أعلن المشاركون في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي انعقد في العاصمة الأردنية أن النتيجة الرئيسية للمؤتمر الدولي المرتقب في جنيف بشأن سورية، يجب أن تكون تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات. وأعربت الدول المشاركة في الاجتماع عن دعمها لمؤتمر "جنيف 2" ووعدت بتكثيف دعمها للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية. وجاء في بيان ختامي صدر بعد 5 ساعات من المناقشات أن الدول ال11 المشاركة في الاجتماع "بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف المقرر في يونيو عن تشكيل حكومة انتقالية ومن ثم تكثيف الدعم للمعارضة". كما ذكر المشاركون أنه لا يجب أن يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه "الملوثة ايديهم بالدم أي دور في المستقبل بسورية"، حسب قولهم. ودعت مجموعة "أصدقاء سورية" التي تجلب المقاتلين المتطرفين من شتى بقاع العالم وتزج بهم في سورية دون ان تربطهم اي صلة بهذا البلد وتمدهم بالسلاح والاموال لاسقاط النظام القائم والمعادي لاسرائيل بالقوة، دعت هذه المجموعة إيران وحزب الله اللبناني إلى سحب ما اسمته مقاتليهما من الأراضي السورية . وأعرب المشاركون في البيان عن قلقهم "بشأن الوجود المتزايد ونزعة التشدد المتنامية في جانبي الصراع كليهما والعناصر الارهابية في سورية بما يعمق المخاوف على مستقبل" هذا البلد والمنطقة.