حمل رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، الحكومة العراقية مسئولة تردي الوضع الامني في العراق، مطالبا بعدم التغاضي عن ضعف ادارة الاجهزة الامنية. وذكر بيان صحفي لمكتب رئيس مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء أن النجيفي أعرب عن قلقه البالغ ازاء استمرار حالة التردي الامني في عموم البلاد وعجز الاجهزة الامنية عن توفير الحماية لابناء الشعب العراقي، بعد زيادة حالات الاغتيال والاستهداف التي طالت المواطنين في بغداد والمحافظات. وأضاف النجيفي، بحسب البيان، أن استمرار حالة التردي الامني في عموم العراق وتفشي ظاهرة القتل والتنكيل والتفجير التي تستهدف اهلنا واحباءنا من المواطنين في بغداد والمحافظات، دون أن تقابل ذلك أي اجراءات حقيقية ملموسة من قبل الاجهزة الامنية للحد من تكرار هذه الحالات، إنما يعطي صورة واضحة وبالشكل الذي لا يدع مجالا للشك عن عجز هذه الاجهزة في حماية المواطنين، واخفاقها على مدى السنوات الماضية في معالجة الخروقات الامنية المتتالبة، وفقدانها القدرة على التصدي للهجمات الاجرامية، مما جعل المواطنين الابرياء عرضة للقتل والاغتيال وهدفا للتفجيرات المتكررة. وحمل رئيس البرلمان، الحكومة والقيادات الامنية مسئولية التغاضي عن ضعف ادارة الملف الامني والذي ادى بالنتيجة الى عودة الجثث المجهولة والاغتيالات بالاسلحة الكاتمة وتفجير العبوات والسيارات المفخخة الى شوارع بغداد والمحافظات مع ارتفاع مؤسف لعدد الشهداء والجرحى جراء هذه الاعمال. يذكر أن العراق يشهد سلسلة عمليات مسلحة وهجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة بين الحين الاخر،ما تسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين الأربرياء.