يغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي العام في الجزائر للأسبوع الثاني على التوالي بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا. وتطالب وسائل إعلام وأحزاب المعارضةالسلطات الجزائرية ب"قول الحقيقة للجزائريين". غياب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي العام دخل أسبوعه الثاني. وكان بوتفليقة غادر الجزائر للعلاج في مستشفى فال دوغراس في ضاحية باريس وسط تساءلات وسائل الإعلام وأحزاب المعارضة عن سبب الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس، وطالبت هذه الجهات السلطة ب"قول الحقيقة للجزائريين".غموض لم يبدده البيان الذي أصدرته الرئاسة وتؤكد فيه تحسن حالة الرئيس الصحية وخلوده لفترة راحة حددها له الأطباء . ويثير غياب المعلومة الرسمية عن تطورات استشفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفرنسا، إشاعات وروايات مختلفة، متناقضة في كثير من الأحيان خاصة وان الرئيس الجزائري البالغ من العمر 76 عاما قلل من ظهوره الاعلامي في الفترة الأخيرة بسبب حالته الصحية فآخر ظهور له كان في جنازة الرئيس الأسبق علي كافي وحالته كانت تبدو سيئة . مرض الرئيس يثير الكثير من المخاوف الداخلية باعتبار أن الجزائر على أبواب انتخابات رئاسية مقررة في أبريل 2014. فالرئيس الجزائري بوتفليقة الذي تولى مقاليد الرئاسة ثلاث فترات قد لا يتمكن من الترشح لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقبلة