أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان غي مون، الجمعة، عن خشيته من أن يؤدي الحل العسكري في سوريا إلى "تفكك" هذا البلد الذي يشهد منذ عامين نزاعا أوقع نحو 70 ألف قتيل. وفي مؤتمر صحفي في جنيف بمناسبة الذكرى العاشرة للاعتداء المفجع على مقر الأممالمتحدة في بغداد، أكد أنه يحث "باستمرار جميع الأطراف في سوريا على التوجه إلى طاولة المفاوضات". وعشية لقائه بالموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، قال بان إن هناك "فرصة ضئيلة للغاية" أمام الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب الأهلية. في غضون ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحادث هاتفيا مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، بشان الأزمة في سوريا. وقال الكرملين في بيان "في إطار الأزمة في سوريا شدد بوتين على ضرورة وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن"، موضحا أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي.