ريم عزمى - الجميع يشعر بالحنين لروح "25 يناير"الجميلة بعدما أصبح الحديث عن سلمية التظاهرات فى مصر شيئا من الماضى.. الإنصات لصوت العقل..هيهات وسط هذا الكم من العنف الذى إجتاح كل ميادين الإحتجاجات السلمية بعد مضى عامين من الثورة البيضاء! فى انحاء العالم يسعى المتظاهرون السلميون دوما لرفض كل أشكال العنف بما فى ذلك عنف بعض المتظاهرين الآخرين الذين يدّعون حمايتهم! لكن فى بلادنا..الخوف من إتهام أى متظاهر حتى لو خرج عن الإطار المقبول، تطارد المنادين بالحريات. لذا إختلط الحابل بالنابل..وأصبحت صورة الحقوق والواجبات مشوشة. ومن كثرة أخبار التعصب والعنف والدماء..أصاب البعض التبلد أو إتخاذ أى موقف على محمل السخرية. .