اعرب فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري خلال لقائه أمس السبت وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في طهران عن تقديره للجهود الإيرانية لانهاء الازمة السورية. ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية فى نسختها العربية على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد أن المسؤل السورى قدم خلال اللقاء تقريرا عن الجهود الدبلوماسية السورية بما فيها زيارته الاخيرة الى موسكو والزيارة الاخيرة للمندوب الاممي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي لدمشق. واعرب المقداد عن شكره للجهود الإيرانية بما فيها خطتها المكونة من ستة بنود لانهاء الازمة في سوريا معتبرا ذلك دليلا على الاهتمام الايراني بقضايا المنطقة والعالم الاسلامي ودورها في احلال الاستقرار والسلام بالمنطقة. من جانبه، اكد وزير الخارجية الإيرانى على موقف ايران الثابت والمبدئي في دعم سوريا حكومة وشعبا للخروج من الاوضاع الحالية وقال ان اتخاذ القرار حول مستقبل سوريا هو مسؤولية شعبها وان الجمهورية الاسلامية في ايران تدين دوما أي تدخل اجنبي في شؤون الدول المستقلة بما فيها سوريا. واشار إلى استعداد الحكومة السورية للحوار واللجوء الى الطرق السياسية للخروج من الازمة الحالية وقال أن مسؤولية استمرار الازمة تقع على عاتق الاطراف التي ترفض الحوار والحلول السياسية. واعرب عن امله باعادة الاستقرار والهدوء الى سوريا من خلال التعاون البناء بين الدول المؤثرة والفاعلة في المنطقة.