قال مدعون أنه تم أمس السبت توجيه الاتهام للمرأة التي ألقى القبض عليها للاشتباه بقتلها رجلا بعد ان دفعته امام قطار أثناء دخوله المحطة في مترو انفاق نيويورك، بجريمة القتل من الدرجة الثانية بوصفها جريمة كراهية في ثاني حادث من نوعه يقع هذا الشهر في واحدة من اكثر شبكات النقل العام ازدحاما في العالم. وقال مدعي منطقة كوينز في مدينة نيويورك أن المشتبه بها اريكا مينديز -31 عاما- التي شوهدت تكلم نفسها قبل الهجوم قد اعترفت للمحققين بانها دفعت الضحية سونادو سين-46 عاما- يوم الخميس "لانني اكره الهندوس والمسلمين." وقالت متحدثة باسم مدعي منطقة كوينيز انه تم احتجاز مينديز في بروكلين من قبل السلطات التي تحركت بناء على بلاغ من شخص تعرف على المشتبه بها من شريط مصور للحادث بث في التلفزيون. وقال المدعي ريتشارد براون في بيان أن "المتهمة تواجه تهمة ارتكاب ما يعتبره أي راكب في مترو الانفاق اسوأ كابوس ..وهو ان يتم دفعه فجأة وبشكل احمق امام قطار قادم. "وعلاوة على ذلك فعبارات الكراهية التي زعم أن المتهمة تفوهت بها والتي سبقت تصرفات المتهمة لا يمكن التغاضي عنها ابدا في مجتمع متحضر." ونقل بيان المدعي عن مينديز قولها للمحققين"لقد دفعت مسلما على قضبان القطار لأنني أكره الهندوس والمسلمين واعاملهم بعنف منذ 2001 عندما هدموا البرجين." ويبدو ان اعترافها المزعوم اشارة الى هجوم 11 سبتمبر/ايلول على المركز التجاري العالمي في مانهاتن بطائرتين مخطوفتين من قبل مسلمين متطرفين. ولم يوضح بيان براون الانتماء العرقي او الديني للضحية او احتمال ان تكون مينديز قد اعتقدت Hن سين مسلم.