رأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بمدينة الرياض. حيث عبر والوزراء عن الشكر لله عز وجل على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين من نجاح العملية التي أجريت له - داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظه من كل مكروه ويمتعه بالصحة والعافية. كما عبر مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير لقادة الدول الشقيقة والصديقة، ولمواطني المملكة والمقيمين فيها على ما أبداه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت للملك المفدى . وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن المجلس تطرق إلى مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، ومواقف المملكة الثابتة منها.ونوه بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون التي تم خلالها مناقشة العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه. وأعرب المجلس عن اعتزاز المملكة بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تم تدشينه في مدينة فيينا، وقال إن مجلس الوزراء رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد فلسطين دولة مراقب في الأممالمتحدة، وعبر عن تهنئة المملكة لفلسطين حكومة وشعباً على هذا الإنجاز التاريخي الذي يجسد إدراك المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية ، مؤكداً استمرار دعم المملكة لجميع الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما أعرب عن أمل المملكة أن ينظر مجلس الأمن الدولي بإيجابية إلى قرار الغالبية الدولية باعتباره دافعاً للسلام لا معطلاً له وذلك في إطار مسئوليته الرئيسة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. كما رحب المجلس بالبيان الذي صدر عن الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي التركي الذي عقد في اسطنبول، وتم التأكيد فيه على أهمية التعاون الاستراتيجي العربي التركي لما لهذا التعاون من أهمية للجانبين. وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كلمته أمام المشاركين في الدورة.