أصدرت حركة الجهاد بيانا صباح اليوم الأحد انتقدت فيه السلطة الفلسطينية وقالت في البيان "اعتقلت أجهزة أمن السلطة، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ سعيد نخلة -54 عاماً- من سكان مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله بالضفة المحتلة". وأكد مصدر مسئول في حركة الجهاد أن نخلة مختطف منذ ظهيرة الجمعة الماضي إذ اختفت آثاره من ذلك الحين؛ ليتبين اليوم أنه يقبع داخل سجون أمن السلطة في رام الله. ويعتبر الشيخ نخلة من مؤسسي الحركة في الضفة، وقد أمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً، فضلاً عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة، مدة 3 سنوات ونصف. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها: إنها وإزاء هذا التطور، نؤكد على ما يلي:- نحمّل أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي نخلة، لاسيما وأنه وضعه الصحي سيء، كونه مريضٌ بالقلب، علاوة على أنه مصابٌ بالضغط والسكري. نعتبر اعتقال الشيخ سعيد تجاوزاً للخطوط الحمراء، ومساساً بشخصية وطنية كبيرة مشهودٌ بجهادها وعطائها.- ومن الغريب تزامن اعتقال هذا الرمز الوطني الكبير مع هجمة الاحتلال المستعرة ضد حركة الجهاد في الضفة، حيث اعتقل الأسبوع الماضي القياديان وحيد أبو ماريا ومحمد النجار من الخليل، والمهندس سلطان خلوف من جنين، ومن قبلهم القيادي لؤي الأشقر من طولكرم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمة، تأتي بعد الفعاليات الجماهيرية اللافتة للجهاد في الضفة المحتلة مؤخراً، وحملات الإسناد والمؤازرة التي سبقتها نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام.