صرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن تصريحات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للقناة الإسرائيلية الثانية تعبير عن رأي شخصي، ليست تعبيراً عن موقف منظمة التحرير الفلسطينية الملتزم برنامج الإجماع الوطني "حق تقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدسالمحتلة وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار الأممي 194". أضاف المتحدث أن برامج الإجماع الوطني بالحوار الشامل آذار/ مارس 2005 في القاهرة، حزيران/ يونيو 2006 في غزة، برنامج الاتفاق الوطني تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 في القاهرة، وأخيراً برنامج اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة؛ لإنهاء الانقسام والعودة للشعب بانتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير في الوطن المحتل وفي أقطار اللجوء والشتات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل 100%، قانون واحد للشعب الواحد أعدته لجنة قانون الانتخابات بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء وبرئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. وقالت الجبهة الديمقراطية إن حق العودة عليه إجماع فلسطيني، وإجماع القمم العربية ومبادرة السلام العربية (آذار/ مارس 2002) في قمة بيروت العربية، وقرار الأممالمتحدة الدولي رقم 194. وأضافت الجبهة في بيان لها إن الذهاب للأمم المتحدة وتقديم قرار "الاعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً في الأممالمتحدة ومؤسساتها الأممية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدسالمحتلة"، والتصويت عليه في 15 نوفمبر "ذكرى إعلان الاستقلال"، أو 29 نوفمبر "يوم التضامن العالمي مع حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة والعودة" هو الأساس الدولي السياسي والقانوني للحقوق والحلول السياسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عملاً بالبرنامج الوطني المرحلي لمنظمة التحرير وبرامج الإجماع الوطني.