علن مصدر مطلع بوزارة الداخلية الليبية أن قوات الأمن الليبية تقوم بتمشيط عدد من المناطق بالعاصمة طرابلس للبحث عن عدد من السجناء الفارين من سجن الجديدة بشرق طرابلس، وتبحث الأجهزة الجنائية عن تحديد المسؤولين عن هروب هؤلاء السجناء. وقال العقيد محمود الشريف مدير الأمن الوطني بطرابلس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن عددا من العناصر الأمنية الليبية قامت بحملة واسعة في المناطق القريبة من سجن الجديدة للقبض على السجناء الفارين. وأشار إلى أن سبب فرار السجناء هو تقصير حراس السجن التابعين لأجهزة الدولة، وأنه تم الاعتداء عليهم من قبل بعض الخارجين عن القانون. وقال إن عدد السجناء الذين تمكنوا من الفرار سجن جديدة بشرق مدينة طرابلس بلغ (76) سجينا في وقت سابق من أمس الاثنين وتم القبض على عدد منهم، وأن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة تأهب، وتمت السيطرة على السجن مرة أخرى من قبل أجهزة الدولة. وكانت معظم السجون الليبية خاضعة حتى وقت قريب لسيطرة الثوار الليبيين الذين أطاحوا بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، غير أن السلطات المؤقتة في ليبيا تولت إدارة العديد من السجون في الأشهر القليلة الماضية بما فيها سجن "الجديدة" في طرابلس.