احتفالات تسليم جائزة «اجفند الدولية» في جنيف.. الاسبوع المقبل

تشهد مدينة جنيف في سويسرا فعاليات "منتدى أجفند التنموي السابع"، من 15 إلى 17 الجاري، في إطار احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية في عامها التاسع عشر، برعاية رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز.
وتبدأ أعمال المنتدى بندوة دولية بعنوان "تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في غرب ووسط أفريقيا من خلال الشمول المالي المالي" وتشتمل الندوة التي تعقد يوم الاثنين المقبل، في فندق الرئيس ويلسون في جنيف، خمس جلسات عمل بمشاركة خبراء تنمويين: عن الشمول المالي في غرب ووسط أفريقيا الواقع والتطلعات"، قصص إقليمية ودولية في تعزيز الشمول المالي للفقراء"، دور جائزة أجفند في تعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030". ودور الجهات المانحة والقطاع الخاص في تحقيق الشمول المالي للأشخاص المهمشين في إفريقيا.
وتناقش الجلسة الخامسة "قياس الأداء الاجتماعي لأثر الأدوات المالية، وكذلك المنتجات المالية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2030.
ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم مؤتمر صحافي في قصر الأمم، يعرض فيه مسؤولو أجفند توصيات الندوة الدولية.
من جهة ثانية، تحتضن قاعة الجمعية العامة في قصر الأمم في جنيف، احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية للفائزين بها في مجال "التعليم الجيد" الهدف الرابع في أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك مساء الاربعاء في 17 الشهر الجاري .
وتمثل الاحتفالية حدثا تنمويا، في حضور الملكة صوفيا، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر، وأعضاء لجنة جائزة أجفند، والبعثات الديبلوماسية المعتمدة في جنيف.
إلى ذلك نظم أجفند 6 منتديات تنموية في كل من مانيلا، امونتفيديو، الرباط أبوظبي، جنيف، الرياض، تم خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية. ومع دخول أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 حيز التنفيذ أعلن أجفند" رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة على غرار إسهامه الفاعل في أهداف الألفية.
والجدير بالذكر أن موضوع جائزة أجفند للعام 2018 هو "القضاء على الفقر"، الهدف الأول في أهداف التنمية المستدامة 2030.