أقام الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى سفير ماليزيا بالقاهرة احتفالا بالذكرى الخامسة والخمسين للعيد القومى لبلاده. واكد السفير فخر الدين فى كلمته التى القاها باللغات العربية والماليزية والإنجليزية ان العلاقات الثنائية المصرية الماليزية تشهد زخما ملحوظا بعد ثورة 25 يناير وتم توسيع افاقها الى مجالات جديدة خاصة التجارة وزيت النخيل والبترول والتعاون فى مجال التعليم. واضاف ان هناك نحو 11 ألف ماليزى تعلموا فى مصر ليس فقط فى الأزهر ولكن فى جامعات أخرى وهو ما يعكس إيمان الماليزيين بانه يوجد فى مصر واحد من أفضل نظم التعليم فيما يخص الدراسات الإسلامية. واشار إلى ان حجم التبادل التجارى بين البلدين يبلغ نحو مليار ونصف مليار دولار سنويا حاليا موضحا ان مصر هى ثانى اكبر شريك تجارى لماليزيا فى إفريقيا. أوضح أن العلاقات الماليزية المصرية لا ترتكز فقط على علاقات الأفراد ولكن تتخطاها لعلاقاتنا تضرب بجذورها في التاريخ بقوة في شكل نمو راسخ ومتزايد في التعاون في مجالات مختلفة أبرزها في مجال التجارة وزيت النخيل و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى التعاون المتزايد في مجال التعليم. واختتم كلمته مؤكدا تطلع الحكومة الماليزية لعقود من الصداقة والتعاون المثمر البناء مع الشقيقة الحميمة جمهورية مصر العربية.