أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بالدور الذي تقوم بها سلطنة عمان في مكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بجهود دول العالم في مكافحة الإرهاب تقديره لجهود السلطنة المتواصلة في هذا المجال للعام الثاني على التوالي ومثمنا دورها في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي انعكس على حجم الأمن والاستقرار الذى تشهده السلطنة في ظل قيادة قابوس بن سعيد سلطان عمان. وقال التقرير إن سلطنة عمان هي شريك إقليمي مهم لمكافحة الإرهاب فقد عملت بنشاطفي عام 2017 لمنع الإرهابيين من شن هجمات أو استخدام السلطنة كملجأ آمن لهم ..وأشار الى أن المسؤولين العمانيين يتعاونون بانتظام مع المسؤولين الأمريكيين فيما يتعلق بضرورة مكافحة التطرف العنيف والإرهاب.ونوهت الخارجية الأمريكية في تقريرها إلى أن حكومة السلطنة سعت إلى توفير التدريب والمعدات من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن بلدان أخرى لدعم جهودها الرامية إلىمراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية ..وأصدرت سلسلة من التصريحات الرسمية التي تدين الهجمات الإرهابية في عام 2017. وتجرم قوانين السلطنة وتشريعاتها شتى أشكال الأعمال الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية في تقريرها السنوي أن السلطنة عضو فاعل في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وهي هيئة اقليمية تابعة لمجموعة العمل المالي ( FATF) ،وهي هيئة دوليةانشأت عام 1989 من أجل التنفيذ الفعال للتدابير القانونية والتنظيمية والتشغيلية لمكافحةغسل الأموال وتمويل الإرهاب والتهديدات الأخرى ذات الصلة لسلامة النظام المالي الدولي.