شارك مركز الطفل للحضارة الإبداع "متحف الطفل"، التابع لجمعية مصر الجديدة دول العالم فى الاحتفال باليوم العالمى للكويكبات والذى يهدف إلى التوعية بهذه الأجسام الصغيرة، التى تسبح فى المجموعة الشمسية، ولدعم المبادرات الرامية إلى حماية الأرض من مخاطرها. حيث قام المركز مساء أمس الجمعة بتنظيم ندوة فلكية مصاحبه برصد فلكى حى من حديقة المتحف تحت عنوان "الكويكبات في متحف الطفل" تحدث فيها الدكتور محمد الصادق الخبير بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وحضرها عدد كبير من المهتمين بعلوم الفلك والفضاء من الشباب والأطفال. وكان قد أطلق يوم الكويكبات أول مرة فى عام 2014، بمبادرة من عالم الفضاء الأمريكى روستى شويكارت، ثم تبنت الأممالمتحدة يوم 29 يونيو في عام 2016، فاكتسى طابعاً عالمياً، واختير 30 يونيو ليكون اليوم العالمي للكويكبات لإنه يعيد إلى الأذهان حادث انفجار كويكب قطره 40 متراً فى سماء سيبيريا فى مثل هذا اليوم من عام 1908، متسبباً بتدمير غابة مساحتها 2000 كم مربع. وقال الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن مشاركة متحف الطفل في في الاحتفال بهذا الحدث العالمي "بتنظيم ندوة فلكية مصاحبة برصد فلكي حي من حديقة المتحف، تحت عنوان (الكويكبات في متحف الطفل) يرجع لأهمية توعية الأطفال بهذه الأجسام الصغيرة. ومن جانبه قال د.أسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع أن اليوم الدولي للكويكبات أقر بهدف زيادة الوعي العام حول خطر تأثير الكويكبات، وإبلاغ عامة الناس حول إجراءات الاتصالات اللازمة التي يتعين اتخاذها على المستوى العالمي في حال وجود تهديدات ذات مصداقية بالقرب من الأرض. ولفت إلى أنه أطلق يوم الكويكبات أول مرة في عام 2014، بمبادرة من عالم الفضاء الأمريكي روستي شويكارت، ثم تبنّت الأممالمتحدة هذا اليوم في عام 2016، فاكتسى طابعًا عالميًا، واختير 30 يونيو لأنه يعيد إلى الأذهان حادث انفجار كويكب قطره 40 مترًا في سماء سيبيريا في مثل هذا اليوم من عام 1908، متسببًا بتدمير غابة مساحتها 2000 كم مربع. يذكر أن اليوم الدولى للكويكبات يهدف إلى زيادة الوعى العام حول خطر تأثير الكويكبات، وإبلاغ عامة الناس حول إجراءات الاتصالات اللازمة التى يتعين اتخاذها على المستوى العالمى فى حالة وجود تهديد ذات مصداقية بالقرب من الأرض. الأطفال أثناء رصد الكويكبات بمتحف الطفل الأطفال أثناء الندوة الفلكية