علن مسؤولون اليوم الاثنين إن عشرة أفغان و ثلاثة جنود تابعين لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومترجم مدني يعمل لصالح القوات الأجنبية قتلوا و أصيب العشرات بعدما استهدف انتحاري دورية راجلة للقوات الأفغانية وقوات الناتو بشرق أفغانستان. وقال مكتب حاكم إقليم خوست إن الانتحاري كان يستقل دراجة بخارية عندما فجر نفسه فى سوق مزدحم فى خوست عاصمة الإقليم. وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الناتو مقتل ثلاثة من جنودها ومترجم مدني فى الهجوم الانتحاري الذي وقع فى شرق أفغانستان. وكانت إيساف قد قالت فى وقت سابق إن الانفجار نجم عن قنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق. ولم يفصح مسؤولو الناتو عن موقع الهجوم بالتحديد أو جنسية القتلى. وقال مكتب الحاكم إن الضحايا الأفغان كانوا ستة مدنيين و أربعة من رجال الشرطة بينهم قائد وحدة التدخل السريع مبارك شاه. وقد أصيب 37 مدنيا على الأقل و ثلاثة من رجال الشرطة فى الانفجار الذي وقع فى ميدان ادالات . واتهم مكتب الحاكم "أعداء السلام وأفغانستان" بأنهم وراء الهجوم وذلك فى إشارة لحركة طالبان. وقد أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤوليه الحركة عن الهجوم فى بيان على شبكة الإنترنت. وقال مجاهد فى البيان " نفذ الهجوم المجاهد شعيب كندوزى حيث فجر سترته المفخخة مما أسفر عن مقتل سبعة جنود أمريكيين و مترجم " مضيفا إن ستة من رجال الشرطة قتلوا أيضا فى الهجوم. ويشار إلى أن طالبان عادة ما تبالغ فى عدد ضحايا الهجمات التي تشنها.