بعد أن استمر علاجه لسنوات طويلة بعد إصابته بشلل نصفي وظل طريح الفراش عاجزاً عن الحركة والكلام لمدة تسع سنوات كاملة، بدأ الفنان الكوميدي الكبير سيد زيان في استرداد قوته وعافيته. وفاجأ الفنان من حوله حيث بدأ يتحرك ويتحدث، وإن كان ليست بنفس قوته السابقة، لكنها مرحلة كاد يتشاءم الجميع من أن يصل إليها هذا الفنان الكبير، طبقا للتقارير الطبية التي كان تصدر دائما من الأطباء المعالجين له في مستشفى القوات المسلحة. وأكدت إيمان ابنة زيان ل"العربية.نت" أنها سجدت لله شكرا بمجرد أن شاهدت والدها وقد بدأ يحرك أطرافه، ويتحدث ببعض الكلمات بعد أن كان الشلل الذي أصيب به يعجزه تماما عن أي حركة. وأضافت إيمان: إن علاج الفنان سيظل مستمراً كون استمرار التمرينات واتباع غذاء صحي سيضاعف من نسبة الشفاء.