أدان الدكتور حجاجي إبراهيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة طنطا، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة القريبة من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وتسبب باستشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء. وأضاف أستاذ الآثار الإسلامية فى تصريحات خاصة ل«الأهرام العربي»، أن الإرهابيين بجرائمهم الآثمة أعداء للدين والوطن والإنسانية، فهم مجرد عملاء خونة مأجورون جبناء لتخريب بلادهم وأوطانهم وتدميرها، وشدد على وجوب مقاومتهم بكل قوة وحسم لتخليص المجتمع من كل قوى الشر أنصار الجماعات الإرهابية، مطالباً بضرورة تطبيق الاعدام لمن صدر ضده حكم نهائى، مؤكداً أنهم اختاروا جمعة المولد النبى الشريف لقتل أهل التصوف ومحبى آل البيت اعتقادا منهم انهم بأن هؤلاء ليسوا مسلمين. وأشار الدكتور حجاجي إبراهيم إلى أن المعبد والكنيسة والمسجد كسفينة نوح "رمز النجاه" فى الأرض من يدخلها فهو آمن.