قال وزير النقل المهندس جميل مجاهد، إن مشكلة الحوادث مشكلة متعددة الجهات والأسباب، وحلها يتطلب جهودا مشتركة من كافة الجهات، ووضع خطة وطنية تشارك بها كل الجهات. وتشمل على مجموعة من المبادرات والمشاريع، وتضع أهداف وطنية واضحة، لتحسين مستوى السلامة على الطرق في المملكة. واضاف خلال ترأسه جانب من الاجتماع الاول للفريق الوطني للسلامة على الطرق والذي حضره اعضاء الفريق الوطني للسلامة على الطرق برئاسة امين عام الوزارة المهندس انمار الخصاونه.إن مشكلة السلامة على الطرق هي مشكلة اجتماعية واقتصادية وصحية، ولأن عدد المركبات على الطرق في تزايد مستمر فقد تتفاقم المشكلة بشكل أسرع ، وبالتالي فهنالك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهد للحد من هذه المشكلة ونتائجها البشرية والمادية. ووفق الاحصائيات الصادرة عن مديرية الامن العام فان ما يقارب من 750 شخص يلقون حتفهم ويصاب حوالي 17000 آخرين سنويا في حوادث المرور على الطرق، وحوالي 60% من ضحايا حوادث المرور تحت سن الثلاثين. وبالإضافة الى الخسائر البشرية حيث تتسبب الحوادث في تكلفة سنوية تصل الى حوالي 320 مليون دينار . ويذكر أن دولة رئيس الوزراء قرر مؤخرا تشكيل فريق وطني من المختصين يعمل على وضع برنامج وطني للسلامة على الطرق، يتضمن أهداف محددة قابلة للتنفيذ، وتعمل على الحد من الحوادث المرورية ونتائجها. هذا وسيتم عرض هذا البرنامج على كافة الجهات المعنية لمناقشته واعتماده ومن ثم سيتم اقراره من مجلس الوزراء ليكون خطة عمل للحكومة اعتبارا من العام القادم.