أعلنت أكاديمية الفنون انعقاد المؤتمر الدولى الثانى "التنمية المستدامة للمجتمعات بالوطن العربى.. دور الثقافة والتراث والفنون والصناعات الإبداعية والسياحية والعلوم التطبيقية في التنمية المستدامة" وذلك بالنايل كروز ( الأقصر – أسوان ) في الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر 2017 وبرعاية الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر. وسيقام المؤتمر بالتعاون بين أكاديمية الفنون، وكلية الآثار جامعة القاهرة، وكلية الفنون التطبيقية وكلية التربية الفنية جامعة حلوان وبرعاية ودعم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار وبحضور ضيف شرف المؤتمر(سلطنة عمان ). ويأتى المؤتمر انطلاقا من مجابهة التحديات التي تواجه المجتمعات العربية وتزامنا مع فعاليات الاحتفال بالأقصر كعاصمة للثقافة العربية وللتأكيد على الدور المحورى لاستراتيجيات التنمية المستدامة بالمنطقة العربية من خلال تعظيم الاستفادة من المكنون الثقافى للحضارات العربية وما تملكه المجتمعات العربية من موروثات في مجالات الفنون والحرف التراثية والصناعات التقليدية وذلك للمساهمة في النهوض بتلك المجتمعات وتحقيق قفزة في معدلات النمو الاقتصادى بالدول العربية، كذلك التأكيد على دور العلوم التطبيقية في التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكاريه وخلق فرص استثمارية. ومن المقرر أن يقوم المؤتمر على مجموعة من المحاور هي :" الآثار والتراث إحدى ركائز التنمية البشرية، والتراث وسياسات الحفاظ والتنمية،والعلوم التطبيقية وقضايا حفظ التراث،والحفاظ على المواد الطبيعية وإيجاد مواد بديلة، والفنون التطبيقية في مجالات التنمية المستدامة، والفنون والحركة الفنية بالوطن العربى، وفنون الشارع بين مطلب المتحفية ورهانات اقتصاد السوق،والتفاعلية بين مختلف الفنون إزاء تطور مفهوم الجميل ". كما تشمل محاور المؤتمر :"الثقافة والتنمية في المجتمعات العربية، ودور اللغة والآداب والترجمة في الحوار الثقافى، والصناعات الثقافية والإبداعية بالمنطقة العربية، والصناعات التقليدية والتنمية بالوطن العربى، والتنمية السياحية بالوطن العربى، ودور الإعلام في التنمية المستدامة، ودور التعليم ومؤسساته في التنمية المستدامة بالوطن العربى، ودور النقابات والمؤسسات الأهلية في التنمية، ودور التعاون الدولى في التنمية المستدامة، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحويل اقتصاد الفعل الإبداعي إلى صناعة وسوق". يأتى ذلك في إطار حرص أكاديمية الفنون على خلق حراك ثقافى وفكرى وذلك عن طريق دعم ورعاية كافة المجالات البحثية والفنية.