أرجع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف سبب الضغط الغربي على سوريا إلى عدم رغبة دمشق في وقف التحالف مع إيران وليس قمع المعارضة.. كاشفا عن معلومات تفيد بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينوون تحويل التدخل غير المباشر في شئون سوريا إلى تدخل عسكري مباشر. وقال باتروشيف "إن هناك معلومات بأن فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وربما تركيا ستشكل القوة الرئيسية للتدخل العسكري المحتمل ".وعن أنباء بأن إيران بصدد صنع قنبلة ذرية، قال باتروشيف "إن أحدا لم يبرهن حتى الآن على وجود بعد عسكري لبرنامج طهران النووي". وأضاف "إن إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، ولا استبعد أن يتمكن الإيرانيون من تنفيذ تهديداتهم بقطع إمدادات النفط عبر مضيق هرمز في حال استخدام القوة العسكرية ضدهم" وأنه لا يستبعد إمكانية قيام أمريكا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وأكد باتروشيف أن روسيا والصين والهند وعددا من الدول الأخرى تبذل جهودا كبيرة لحل القضية الإيرانية بالطرق السلمية من خلال المباحثات، وقال "إن هذه الجهود لم تحقق نتيجة تذكر إلى الآن لأن الجانبين الأميركي والإيراني لا يريان لهما الآن مصلحة كبيرة في تحقيق التسوية لأسباب مختلفة".