قام الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ومحمد بدر محافظ الأقصر، بتفقد طريق الكباش الفرعونى بالأقصر، وذلك لمتابعة الأعمال التى تجرى داخله. وأكد وزير الآثار أن طريق الكباش سيغير خريطة السياحة في مصر والأقصر حيث أنه سيعد أعظم ممشى تاريخي قابع منذ آلاف السنين بالإضافة إلى كونه سيحول الأقصر إلى متحف مفتوح يساهم في زيادة أعداد السائحين لزيارة المعالم الأثرية والاستمتاع بالطريق التاريخي. حيث تم توقف العمل به بشكل كامل بطريق الكباش بعد ثورة 25 يناير 2011 مباشرة، الذى تبلغ مساحة 2 كيلو و700 متر، ونظرا لطول المسافة نقوم بإعداد أماكن خاصة لكبار السن وطريق خاص للعربات التى تنقل كبار السن من المصريين والسياح الأجانب وعمل تندات تحميهم من شدة الحرارة نظرا لطول المسافة خاصة فى الفترات الشديدة الحرارة..وطريق خاص لذوى الاحتياجات الخاصة. وأضاف العنانى أنه تم توفر كل الإمكانيات اللازمة من قبل رئاسة الوزارء فهذه الطفرة المالية لم تسهدها وزارة الاثار من قبل فالدولة تساعدنا بكل ما اتت من قوة وسوف يتم افتتاح طريق الكباش بعد الانتهاء من ترميمة هندسيا وأثريا فى منتصف عام 2018، ولكن بعد تعويض الأهالى ماليا لعدم المساس بحقوقهم أو وقوع أى أضرار عليهم. ويعد طريق الكباش، من أهم الطرق الأثريى حيث يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، وكان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره.