صرح بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، ظهر اليوم، الثلاثاء، بأن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية للأبد، وذلك خلال احتفالات بلاده بمناسبة مرور خمسين عامًا على ذكرى حرب يونيو 1967، زاعماً أنه إذا لم تكن قواته المحتلة في الجولان فإن " الإسلام المتشدد " سيكون فيها! أكدت صحيفة " معاريف " العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، أن نتانياهو احتفل وأعضاء حكومته بذكرى احتلال بلاده الخمسين لأراضٍ عربية في هضبة الجولان السورية المحتلة، منذئذ، معتبرًا إياها أرضا إسرائيلية للأبد، داعيًا الأطفال الإسرائيليين إلى زيارة الهضبة السورية وكذلك لزيارة صحراء النقب الفلسطينية المحتلة، بدعوى أنها أرض إسرائيلية للأبد. كتب يائير كراوس، المعلق العسكري للصحيفة العبرية، أن مستقبل بلاده المزعوم في هضبة الجولان السورية المحتلة وصحراء النقب، مدعيًا إنه وبلاده إذا لم يتواجدوا في الجولان المحتلة فإن " الإسلام المتشدد " سيكون بدلاً منها!