أكد مركز اسري فلسطين للدراسات بان إدارة مصلحة السجون ووحداتها الخاصة القمعية نفذت خلال شهر يوليو المنصرم 10 اعتداءات مختلفة على الأسرى في عدة سجون ،ما بين عمليات اقتحام وتفتيش واعتداء بالضرب على الأسرى. وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز الباحث بان الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من سياسته القمعية بحق الأسرى، وخاصة مع بداية شهر رمضان المبارك ، حيث نفذ 10 اعتداء ات على الأسرى كالتالي : الاعتداء بالضرب على الأسيرين المضربين عن الطعام (حسن الصفدي المضرب منذ 42 يوما) وذلك خلال وجوده في مستشفى سجن الرملة و(الأسير سامر البرق المضرب منذ 70 يوما، وذلك بعد نقله إلى سجن عوفر، في محاولة لإرغامهم على فك الإضراب بالقوة. وثاني هذه الاعتداءات كانت اقتحام قسم 14 في سجن نفحه و تفتيش غرف الأسرى لمدة زادت عن 13 ساعة متواصلة بحيث بدءت الحملة بعد السحور وانتهت موعد الافطار، كذلك اقتحمت الوحدات الخاصة غرفة 11 في قسم 3 بسجن عسقلان في ساعات الفجر الأولى وقامت بنقل كل أسير إلى الحمام ليتم تفتشيه وبعد ذلك تم اقتياده إلى خارج الغرفة وهم مقيدي الأيدي".ثم قاموا بتكسير بعض جدران الغرفة بحجة البحث عن هواتف نقاله، كما قاموا بسكب الزيت على أغراض ومقتنيات الأسرى على الملابس والأغطية. كذلك اعتدت قوات الناحشون في محكمة "عوفر" بالضرب على بعض الأسرى الإداريين بعد رفضهم ارتداء اللباس الخاص بمصلحة السجون الإسرائيلية حين خروجهم إلى المحكمة، وفى حادثة رابعة اقتحمت قوات كبيرة من وحدات ( اليامز والمتسادة) المدججة بالسلاح ، أقسام سجن "مجدو" واعتدت على عدد من الأسرى الفلسطينيين بالضرب"، وقامت بتحويل غرفة رقم (1) قسم 4إلى لزنازين، ونقلت إليها عدد من الأسرى ، من بينهم الأسير علاء بركات. وأشار الأشقر إلى ان تلك الاعتداءات لم تستثن الأطفال الأسرى الذين تعرضوا لعلمية قمع في سجن هشارون ، تم احتجازهم خلالها لمدة 3 ساعات تحت الشمس الحارقة و قامت الوحدات الخاصة بتفتيش غرفة رقم 1 ودمرت محتوياتها دون مبرر. فيما اعتدى السجانون بالضرب على النائب الأسير محمد جمال النتشة أثناء عملية نقله، وكذلك اعتدت بالضرب على القيادي في حماس محمد غزال، خلال نقله بعربة السجن للمحكمة. فيما أقدم سجان إسرائيلي في معتقل ريمون، على الاعتداء على الأسير جهاد السلوادي، بسبب دفاعه عن احد أصدقائه في الأسر، خلال اعتداء السجانين عليه، ولمضاعفة معانة الأسرى تنوى إدارة السجن سحب المراوح من بعض الأقسام، في العديد من السجون. كذلك فرضت على أسرى سجن النقب وايشل تقييد أيدي وأرجل الأسرى عند خروجهم للمحامي وحتى عند خروجهم للحمامات بهدف تعذيبهم، وذلك بحجه أنهم يرفضون التفتيش العاري. وحذر مركز أسرى فلسطين من تصاعد الاعتداءات على الأسرى خلال الفترة القادمة، في ظل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لإدانة الاحتلال، أو إلزامه بتطبيق نصوص الاتفاقيات الدولية التى تنص على حسن معاملة الأسرى.