أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يجب ألا يكون جزءا من مستقبل سوريا، فيما رفض حلفاء واشنطن في مجموعة السبع الدعوة إلى فرض عقوبات جديدة على دمشق وحليفتها موسكو. وكثفت واشنطن الضغوط على روسيا لكبح الأسد بعد غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية ليل السابع من أبريل اثر اتهام واشنطن للنظام السوري بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على على بلدة خان شيخون بإدلب شمال غرب سوريا أوقع 87 قتيلا. وفيما حث وزراء خارجية مجموعة السبع في ختام اجتماعهم في ايطاليا الثلاثاء إلى تكثيف المساعي الدبلوماسية لحل النزاع وإحلال سلام دائم في سوريا، قال تيلرسون "نأمل في ألا يكون بشار الأسد جزءا من ذلك المستقبل". ومع تزايد الفجوة بين واشنطنوموسكو، الداعم الرئيسي للأسد، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم الكامل لتيلرسون الذي سيتوجه إلى موسكو لإجراء محادثات حول النزاع السوري. وقال تيلرسون في ختام اجتماع مجموعة السبع "لقد كان عملنا العسكري ردا مباشرا على همجية نظام الأسد".مؤكدا أن "أولوية الولاياتالمتحدة في سوريا والعراق لا تزال هزيمة داعش" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.