ألغى مسئولون صينيون مشروع خط انابيب لنقل مخلفات صناعية اليوم السبت بعدما احتل مناهضون للتلوث مكتبا حكوميا في شرق الصين ودمروا أجهزة كمبيوتر وقلبوا السيارات. وهذه أحدث مظاهرات ضمن سلسلة احتجاجات أثارتها مخاوف حيال تدهور البيئة وتبرز التوتر الذي يواجه الحكومة في بكين مع اقتراب تولي قيادة جديدة زمام الأمور في البلاد العام الجاري.وهذا ايضا ثاني الغاء لمشروع صناعي الشهر الجاري نتيجة اذعان مسؤولين للضغط جراء احتجاجات. وقال تشانغ قوة هوا رئيس بلدية مدينة نانتونغ بشرق الصين في بيان ان المدينة ستنهي مشروع خط الانابيب المزمع الذي يفرغ مخلفات من مصنع للورق مملوك ليابانيين عبر مدينة تشيدونغ الساحلية في البحر. وجاء القرار بعد ساعات من قيام نحو ألف متظاهر بتنظيم مسيرة في مدينة تشيدونغ على بعد نحو ساعة بالسيارة شمالي شنغهاي ورددوا شعارات مناهضة لخطة مد خط الانابيب. واقتحم عدد من المتظاهرين المبنى الحكومي الرئيسي في المدينة وشوهدوا وهم يحطمون اجهزة الكمبيوتر ويقلبون المكاتب ويلقون بالوثائق من النوافذ وسط تهليل من الحشد خارج المبنى. وشاهدت رويترز خمس سيارات وحافلة صغيرة مقلوبة. وقام المتظاهرون بجر اثنين من رجال الشرطة على الاقل وسط الحشد أمام المبني وتعرضا للكمات والضرب حتى نزفا.