مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 24 مايو في محافظات مصر    أسعار الدواجن واللحوم اليوم 24 مايو    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 24 مايو 2024    قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا وحي جبل الطويل بالضفة الغربية    سيد معوض: كولر ليس مطالب بتغيير لاعبين في التشكيل والترجي لايمتلك لاعب خطير    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    نجم الأهلي السابق: نتيجة صفر صفر خادعة.. والترجي فريق متمرس    أشرف بن شرقي يقترب من العودة إلى الزمالك.. مفاجأة لجماهير الأبيض    بعد انكسار الموجة الحارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم    نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 برقم الجلوس الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني محافظة جنوب الوادي    مقتل مُدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية    مصرع شخص فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالفيوم    هشام ماجد: أرفض المقارنة بين مسلسلي «أشغال شقة» و«اللعبة»    عودة الروح ل«مسار آل البيت»| مشروع تراثي سياحي يضاهي شارع المعز    الشرطة: نحو 50 محتجا يواصلون الاختباء بجامعة ألمانية    ألمانيا تعلن اعتقالها نتنياهو في هذه الحالة    أستاذ اقتصاد: التعويم قضى على الطبقة المتوسطة واتمنى ان لا أراه مرة أخرى    نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء    أوقاف الفيوم تنظم أمسية دينية فى حب رسول الله    شخص يحلف بالله كذبًا للنجاة من مصيبة.. فما حكم الشرع؟    هيثم عرابي: فيوتشر يحتاج للنجوم.. والبعض كان يريد تعثرنا    عائشة بن أحمد تكشف سر العزوبية: أنا ست جبانة بهرب من الحب.. خايفة اتوجع    الزمالك ضد فيوتشر.. أول قرار لجوزيه جوميز بعد المباراة    منتخب مصر يخسر من المغرب فى ربع نهائى بطولة أفريقيا للساق الواحدة    وفاة إيراني بعد سماعه نبأ تحطم مروحية رئيسي، والسر حب آل هاشم    بايدن: لن نرسل قوات أمريكية إلى هايتى    السفير رياض منصور: الموقف المصري مشرف وشجاع.. ويقف مع فلسطين ظالمة ومظلومة    بوتين يصل إلى بيلاروس في زيارة رسمية تستغرق يومين    إصابة 5 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة بسور محطة مترو فيصل    «حبيبة» و«جنات» ناجيتان من حادث معدية أبو غالب: «2 سواقين زقوا الميكروباص في الميه»    وفد قطرى والشيخ إبراهيم العرجانى يبحثون التعاون بين شركات اتحاد القبائل ومجموعة الشيخ جاسم    مرفق الكهرباء يوجه نصائح عند شراء 3 أجهزة لترشيد الاستهلاك    متحدث الوزراء: المجلس الوطني للتعليم والابتكار سيضم رجال أعمال    تشييع جثمان شقيق مدحت صالح من مسجد الحصرى بعد صلاة الجمعة    أصداء «رسالة الغفران» في لوحات عصر النهضة| «النعيم والجحيم».. رؤية المبدع المسلم وصلت أوروبا    الهندية كانى كسروتى تدعم غزة فى مهرجان كان ب شق بطيخة على هيئة حقيبة    تمنحهم رعاية شبه أسرية| حضن كبير للأيتام في «البيوت الصغيرة»    كسر محبس مياه فى منطقة كعابيش بفيصل وانقطاع الخدمة عن بعض المناطق    سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل |يمكنك الكتابة والقراءة    يوم الجمعة، تعرف على أهمية وفضل الجمعة في حياة المسلمين    شعبة الأدوية: التسعيرة الجبرية في مصر تعوق التصدير.. المستورد يلتزم بسعر بلد المنشأ    الصحة العالمية تحذر من حيل شركات التبغ لاستهداف الشباب.. ما القصة؟    بعد تثبيت الفائدة.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 24 مايو 2024    وفد قطري يزور اتحاد القبائل العربية لبحث التعاون المشترك    سعر الدولار مقابل الجنيه بعد قرار البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة    إخفاء وإتلاف أدلة، مفاجأة في تحقيقات تسمم العشرات بمطعم برجر شهير بالسعودية    "قمة اليد والدوري المصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    افتكروا كلامي.. خالد أبو بكر: لا حل لأي معضلة بالشرق الأوسط بدون مصر    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الحصول على العضوية الكاملة تتوقف على الفيتو الأمريكي    إصابة فتاة إثر تناولها مادة سامة بقنا    «صحة البرلمان» تكشف الهدف من قانون المنشآت الصحية    حظك اليوم برج الحوت الجمعة 24-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. فرصة للتألق    حظك اليوم برج الجدي الجمعة 24-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    لمستخدمي الآيفون.. 6 نصائح للحفاظ على الهواتف والبطاريات في ظل الموجة الحارة    «فيها جهاز تكييف رباني».. أستاذ أمراض صدرية يكشف مفاجأة عن أنف الإنسان (فيديو)    انتهاء فعاليات الدورة التدريبية على أعمال طب الاسرة    في إطار تنامي التعاون.. «جاد»: زيادة عدد المنح الروسية لمصر إلى 310    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء.. 179 أستاذ شريعة بالأردن: قرارات التعليم العالي جالبة للتطرف
نشر في الأهرام العربي يوم 21 - 03 - 2017

طالب العشرات من عمداء وأساتذة كليات الشريعة في الجامعات الرسمية والخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي الأردنية، بإعادة النظر في قراراتها الصادرة مؤخرًا والمتعلقة بإعداد الخطط التدريسية لكليات الشريعة، ومعدل القبول، درءًا للضرر المترتب عليها، مشيرين إلى وجود رغبة عارمة لدى كثيرين في دراسة الشريعة.
وحذر الأساتذة والعمداء في بيان وقع عليه 179 منهم أن قرارات التعليم العالي ستدفع الراغبين في دراسة الشريعة إلى دراستها في أماكن غير مؤهلة، مما سيولد فكرًا متطرفًا يرفضه الجميع.
وقال الأساتذة في البيان – الذي حصلت «الأهرام العربي» على نسخة منه - :"إن الخطط الدراسية المعمول بها حاليًا قد أقرتها مؤسسات التعليم على اختلاف مستوياتها، وهي خطط شاملة تقدم كل ما يلزم من وعي ديني وفكر وسطي، وتوازن مع انفتاح على الآخر واحترام للإنسان وما يقتضيه ذلك من اطلاع على علوم مساندة وخاصة فيما يتعلق بعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون، وقد انعكس على الخطط المقررة لتخصص الإمامة والخِطابة".
وأضافوا :"كان من القرارات أن يكون المعدل الأدنى للقبول في كليات الشريعة (80%) في الثانوية العامة»، وهو معدل خاص بطلبة الكليات العلمية كالهندسة والصيدلة وما شابهها، متساءلين: «هل سيقدم هؤلاء على دراسة الشريعة في وقت يرى فيه عامة الناس ومثقفوهم في هذا البلد أن الدارس للشريعة لا حظ له في الحياة العامة ولا مستقبل من حيث وفرة الوظائف، وسلم الرواتب وغيرها؟!، فضلاً عن تدني القيمة الاجتماعية في أعين كثيرين للعاملين في مثل هذه التخصصات، ولولا أن القبول الموحد هو الذي يفرض على كثيرين دراسة الشريعة لما قبل بها هؤلاء» حسب البيان.
وتابع البيان :"لقد غاب عن ذهن الواضعين للقرار أن الإسلام أشمل من أن يكون مجرد أحكام شرعية تتناول الحلال والحرام، وأنه يشمل الحياة بكل أبعادها، وكان هذا واضحًا في غياب تخصصات قد تكون في أهميتها كالفقه والتفسير والحديث إن لم تكن الحاجة إليها في زماننا أشد، فأين ذهب قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية الذي يعدّ من أهم التخصصات في كلية الشريعة في جامعة اليرموك وهو التخصص الذي لو فتح للناس على مصراعيه لكان عدد الدارسين فيه بالآلاف وفيه الآن من الطلبة (1200) طالب وبمعدلات تنافسية ويمنح الدرجات الثلاث البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وطلبته من دول عديدة وخاصة من الدول الشقيقة في الخليج العربي، وأصبح موردًا هامًا من الناحية المالية ".. وجاء نص البيان على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:
(توضيح من أساتذة كليات الشريعة حول قرارات مجلس التعليم العالي)
فقد سبق أن تمّت لقاءات شارك فيها العديد من عمداء كليات الشريعة في هذا البلد العزيز والأخوة القائمين في هيئة الاعتماد بهدف تطوير خطط كليات الشريعة والعمل على رفع مستوياتها، وكان الأمر محل تقدير وترحيب لوجود قناعة تامّة بأن التطوير هو في حد ذاته غاية طالما كان الهدف منه السعي إلى تحقيق مقاصد التعليم وتحسين مخرجاته ورفد الوطن بالكفاءات القادرة على تحمل المسؤوليات وتعزيز القدرات.
غير أنه وبعد اجتماعات ولقاءات أسفرت عن توصيات كان الاعتقاد بأنها ستحقق الهدف المنشود أو بعضه قد فوجئنا بقرار تمّ اعتماده من قبل مجلس التعليم العالي في جلسته بتاريخ 18/2/2017م، ومنه عدد من التوصيات التي طولب رؤساء الجامعات الأردنية بالعمل على تنفيذها في موعد أقصاه 1/5/2017م.
وبعد النظر في تلك التوصيات من قبل المعنيين في كليات الشريعة عمداء ومدرسين وجدنا أن من الضروري الوقوف عند تلك التوصيات بل القرارات وبيان ما ينبغي بيانه إيمانًا منّا بأهمية الموضوع وحرصًا على مقدرات ومكتسبات كليات الشريعة في بلد عربي إسلامي هاشمي يقوده هاشميون كانوا خيار من دعا إلى الإسلام، وذاد عن حماه، ولا ننسَى في هذا المقام أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاهُ ما اعتلى منبرًا دوليًا إلا وكان فيه خير من تحدث عن الإسلام بصفائه ونقائه وقيمه.
وقد تعودنا في هذا البلد أن الحوار هو المنطلق في البناء والتقويم، واحترام الرأي والرأي الآخر هو السبيل الأمثل للوصول إلى الصواب أو ما يقرّب منه، وما الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك المعظم إلا خير شاهد على خلق مناخ تسود فيه حرية الرأي والتعبير.
نقول وبعد النظر في تلك التوصيات، وانطلاقًا من مبدأ الشعور بالمسؤولية إن لنا تحفظات كثيرة على تلك التوصيات لعلّ من أهمها:
أولًا: إن في التوصيات ما يوحي بفقدان مقررات كليات الشريعة لعدد غير قليل من المساقات التي تعالج قدرًا من الثقافة في مجالات السياسة، والتاريخ العالمي، والقانون، والفكر المعاصر، وعلم الاجتماع، وعلم الفلسفة، واللغات، ومهارات الحوار، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتحصين الطلبة من الغلو والتطرف، وهذا مطلب لا غُبار عليه، بل يحسن أن يعطى لكل طالب مهما كان تخصصه لمسيس الحاجة إليه.
لكن الذي ينبغي أن يشار إليه هو أن خطة الطالب المكونة (132) لا يمكن بحال من الأحوال أن تستوعب ما تمّت الإشارة إليه، لكن خطط الشريعة تعالج قدرًا لا بأس به في مجال اللغات، والفكر المعاصر والقانون في بعض جوانبه، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتحصين الطلبة من الغلو والتطرف وهذان الأخيران، بقصد الاحترام، ومحاربة التطرف هما أجل الأهداف الواضحة في خطط كليات الشريعة، وما الفقه المقارن إلا دليل من أعظم الأدلة على مدى تقدير الإسلام للرأي الآخر، وكل مساق لا يخلو بصورة مباشرة أو غير مباشرة من محاربة الغلو ونبذ التطرف.
وهنا لا بد من التأكيد على أن كليات الشريعة هي حصن منيع يلوذ بها كل الباحثين عن حقيقة الإسلام وإنسانيته، ولا مكان هو أكثر محاربة للتطرف والغلو والإرهاب من كليات الشريعة بالنظر إلى وضوح الرؤية والمنهج والغاية في خطط هذه الكليات، وما شهدت جامعة من جامعاتنا الأردنية مشاجرة واحدة كان لطلاب الشريعة مساهمة فيها، بل إن كل من ساهموا أو شاركوا في أعمال إرهابية منظمة أو غير منظمة لم يكونوا من الدارسين للشريعة، وأجهزة الرصد العالمية التي تناولت ظاهرة الإرهاب في العالم هم من أكدوا أن جل القائمين على الإرهاب والدعاة إليه هم من أصحاب التخصصات العلمية التجريبية وأكثرهم من خريجي جامعات غربية، وأن نسبة من كانوا على علم بالشريعة ودراساتها لا يشكلون أصابع اليد الواحدة من مائة، وهذا موثق لا تستدعي الحاجة إلى تأكيده .
ثانيًا: إن الخطط الدراسية المعمول بها حالياً قد أقرتها مؤسسات التعليم على اختلاف مستوياتها، وهي خطط شاملة تقدم كل ما يلزم من وعي ديني وفكر وسطي، وتوازن مع انفتاح على الآخر واحترام للإنسان وما يقتضيه ذلك من إطلاع على علوم مساندة وخاصة فيما يتعلق بعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون وأكثر ما كان ذلك ظهوراً في الخطط المقررة لتخصص الإمامة والخِطابة.
ثالثًا: كان من القرارات أن يكون المعدل الأدنى للقبول في كليات الشريعة (80) ثمانون في الثانوية العامة، وهنا سيتساءل كثيرون، من يحصل على مثل هذا المعدل وهو خاص بطلبة الكليات العلمية كالهندسة والصيدلة وما شابهها، هل سيقدم على دراسة الشريعة في وقت يرى فيه عامة الناس ومثقفوهم في هذا البلد أن الدارس للشريعة لا حظ له في الحياة العامة ولا مستقبل من حيث وفرة الوظائف، وسلم الرواتب وغيرها، فضلًا عن تدني القيمة الاجتماعية في أعين كثيرين للعاملين في مثل هذه التخصصات، ولولا أن القبول الموحد هو الذي يفرض على كثير من دراسة الشريعة لما قبل بها هؤلاء، وطمعًا في التحويل إلى تخصص آخر.
وفي تقديرنا أن هذا القرار فيه مجازفة واضحة، وتجاوز للأعراف الجامعية القاضية باستقلال الجامعات، ومناقض لصلاحياتها الأكاديمية فضلًا عما سيؤدي إليه تطبيق مثل هذا القرار وهو في النهاية إغلاق بعض أقسام هذه الكليات، وخاصة تلك التي تقع في الأطراف.
رابعًا: كنّا نتمنّى أن يكون القرار مدروسًا ومتكاملًا من حيث تحديد الهدف والوسيلة والعلاج، أمّا الإحالة على المستقبل في موضوع الحوافز فهو محل نظر، ولو كانت دراسة علمية لبيان مدى الحاجة إلى الدراسات الشرعية وما يحققه من أهداف غاية في الأهمية لأنّ دراسة الشريعة لكل مناحي الحياة، ولأن دارس الشريعة هو أكثر من غيره معرفة بمقاصد الإسلام وغاياته، وهو الأقدر على توصيل وتعليم مراد الله ورسوله إلى الآخرين، وهو الأعلم بالحلال والحرام، وهو الأكثر من غيره تواصلًا مع عامة الناس وأفراد المجتمع وهو الأقدر على بيان مخاطر التطرف والغلو، وهو الأقدر على كشف زيف أصحاب الفكر المنحرف، وهو الأقدر على محاربة الفكر بالفكر وكلها غايات نبيلة تستحق التقدير والمزيد من الرعاية والعناية.
خامسًا: لقد غاب عن ذهن الواضعين للقرار أن الإسلام أشمل من أن يكون مجرد أحكام شرعية تتناول الحلال والحرام، وأن الإسلام شأن الحياة لكل أبعادها، وكان هذا واضحًا في غياب تخصصات قد تكون في أهميتها كالفقه والتفسير والحديث إن لم تكن الحاجة إليها في زماننا أشد، فأين ذهب قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية الذي يعدّ من أهم التخصصات في كلية الشريعة في جامعة اليرموك وهو التخصص الذي لو فتح للناس على مصراعيه لكان عدد الدارسين فيه بالآلاف وفيه الآن من الطلبة (1200) طالب وبمعدلات تنافسية ويمنح الدرجات الثلاث البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وطلبته من دول عديدة شتى وخاصة من الدول الشقيقة في الخليج العربي، وبات موردًا هامًا من الناحية المالية.
ثمّ أين ذهب قسم الدراسات الإسلامية بكل برامجه التربية الإسلامية بدرجاتها الثلاث بكالوريوس، وماجستير، ودكتوراه، ثمّ أين ذهب برامج الدعوة والإعلام الإسلامي، وبرنامج الأسرة في الإسلام.
هذه البرامج التي زينت كليات الشريعة وكانت بمثابة التطبيق العملي لها في واقع الحياة، بل إن هذه البرامج من خصوصيات كليات الشريعة في الأردن العزيز ولا وجود لها في أكثر الجامعات العربية والإسلامية، وكانت محط أنظار طلاب العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه.
إننا نعجب من مثل هذا التجاهل لكل هذه المقدرات التي بناها علماء أجلّاء سواء أكانوا في الكليات أو إدارة الجامعات أو أعضاء في مجالس التعليم السابقة.
سادسًا: إن قرارات التعليم العالي بخصوص ما أسمته (إشراف لجان متخصصة) على وضع الخطة الدراسية هو اتهام بأن الخطط الموضوعة لم يضعها مختصون! والأدهى أن تتحدث القرارات عن (تحديد الكتب المنهجية) الملزمة لعضو هيئة التدريس؟! فهل هكذا يكون تطوير التعليم أم هي الانتكاسة حيث تتحول الجامعات إلى مدارس وكتب مقررة وهذا ما يتنافى مع البحث العلمي والقوانين والأعراف الجامعية التي تفترض قيام الطالب بقراءة الكتب والأبحاث وليس الاعتماد على كتاب واحد وكأنه طالب في المدارس!!
سابعًا: إننا وبعد كل هذا لم نزل نطمع في أن نجد كليات الشريعة من الدعم والتشجيع بما يسهم في بناء الوطن والمواطن، ورسالة عمان التي تفاخر بها الدنيا هي رسالة كليات الشريعة، التي كانت محل فخر واعتزاز لجامعاتنا، ولا أدل على ذلك من أن هذه الكليات هي بوابة الأردن الأهم التي طرقها طلبة العلم من كافة بلدان العالم الإسلامي لقناعة تلك البلدان بما تملكه هذه الكليات من جودة في التعليم ومخرجاته إضافة إلى ما يتصف به تلك الكليات والقائمون عليها من صفات الإسلام وقيمه العليا من اعتدال ووسطية وتقدير للمسؤولين وتعزيز لكل ما من شأنه التأكيد على صون الإنسان حياته ومقدراته الفكرية والمادية، بل إننا نعتقد جزمًا أن كليات الشريعة هي أشبه بخطوط الدفاع الثاني لما تقوم بالحفاظ على مقدرات الأمة الفكرية وقيم إسلامها العظيم ولا أدل على ما قلناه من أن ما يزيد عن حوالي (30) جنسية في كلية واحدة لكلية الشريعة في جامعة اليرموك حيث بلغ عدد الطلاب غير العرب فيها نحو ربع طلبة الكلية البالغ قريبًا من أربعة آلاف طالب.
ثامنًا: فهل بعد هذا يدعي مُدَع أننا نخرج المتطرفين والإرهابيين، إننا نحذر من تراجع أعداد دارسي الشريعة حيث يميل الناس بفطرتهم إلى الدين وإذا منعوا من دراسته في المعاهد والكليات الشرعية فهذا يعني تقديمهم فريسة للجهال ليتلاعبوا بعقولهم ويحولونهم إلى متطرفين و ربما إلى إرهابيين قتلة يلتحقون بالمنظمات الإجرامية (خوارج العصر) الذي سيستخدمون قرارات مجلس التعليم العالي حجة بأن الإسلام يُحارب في الأردن بينما يتمّ التشجيع لاتجاهات أخرى خاصة أن مساجد المملكة بحاجة إلى ما يزيد عن (3500) خريج شريعة من الذكور ليكونوا أئمة وخطباء.
ولنتذكر أن الدستور قد جعل التعليم حقًا شخصيًا لا يجوز أن يصادره أحد وليس ثمة عقد بين الدارسين والحكومة من حيث التوظيف فهذا شأن آخر يتمّ عبر نظام الخدمة المدنية والاحتياجات الميدانية، علماً بأن الطلبات المقدمة لديوان الخدمة حتى تاريخه لا يزيد عن (500) طلب بالإضافة إلى النقص الحاد في مدرسي الشريعة في المدارس من الذكور وفي القضاء الشرعي والإفتاء المدني والعسكري.
هذا ما أحببنا إيضاحه داعين الله أن يحفظ بلدنا من كل سوء وجهل وتجهيل (ربّ اجعل هذا البلد آمناً)، مُدركين حجم التحديات التي تواجه وطننا العزيز، وموقنون أن توضيحنا هذا سيجد له أذانًا صاغية لدى أصحاب القرار من أجل أن تبقى هذه السفينة آمنة مطمئنة.
وأخيرًا فإننا نطالب وقبل إساءة الظنّ وليس كل ظن هو من قبيل الإثم بإعادة النظر في هذا القرار درءًا للضرر المترتب عليه، وخاصة في رغبة عارمة لدى كثيرين في دراسة الشريعة الذين سيقصدون دراسة الشريعة في غير محلها الصحيح والغيرة مع الجهل دفعت شعوبنا ثمنًا باهظًا لها في وقت نرى فيه المساجد في الأردن أحوج ما تكون إلى أئمة يحملون درجة البكالوريوس في الشريعة.
والحمد لله ربّ العالمين
الموقعون
التسلسل الاسم الجامعة
1 أد. محمد أحمد محمد الخطيب الجامعة الأردنية
2 أد أمين محمد القضاة الجامعة الأردنية
3 أد. شرف محمود محمد القضاه الجامعة الأردنية
4 أد. باسم فيصل الجوابرة الجامعة الأردنية
5 أد. أحمد خالد يوسف شكري الجامعة الأردنية
6 أد. محمد خازر صالح المجالي الجامعة الأردنية
7 أد. محمد عيد محمود الصاحب الجامعة الأردنية
8 أد. راجح عبد الحميد الكردي الجامعة الأردنية
9 أد. بسام العموش الجامعة الأردنية
10 د. محمد نبيل طاهر العمري الجامعة الأردنية
11 د. سلطان سند عبد المطلب العكايلة الجامعة الأردنية
12 د. عبد الكريم احمد الوريكات الجامعة الأردنية
13 د. أحمد عبد الحسين العوايشة الجامعة الأردنية
14 د. جهاد محمد فيصل نصيرات الجامعة الأردنية
15 د. إبراهيم محمد خالد برقان الجامعة الأردنية
16 د. نماء محمد البنا الجامعة الأردنية
17 د. محمود احمد يعقوب رشيد الجامعة الأردنية
18 د. سليمان محمد الدقور الجامعة الأردنية
19 د. عطا الله بخيت حماد المعايطة الجامعة الأردنية
20 د. زياد سليم عيد العبادي الجامعة الأردنية
21 د. مروة محمود خرمة الجامعة الأردنية
22 د. أمجد محمد قورشة الجامعة الأردنية
23 د. تمام عودة العساف الجامعة الأردنية
24 د. عبد ربه سليمان ابو صعيليك الجامعة الأردنية
25 د. علاء الدين محمد عدوي الجامعة الأردنية
26 د. عبد الله أحمد لزيوت الجامعة الأردنية
27 د. محمد مجلي ربابعة الجامعة الأردنية
28 د. أمجد علي سعادة الجامعة الأردنية
29 د. زينب زكريا معابدة الجامعة الأردنية
30 د. نداء محمد قاسم زقزوق الجامعة الأردنية
31 د. يحيى جلال الجامعة الأردنية
32 د. شفاء علي حسين الفقيه الجامعة الأردنية
33 د. سناء ابو صعيليك الجامعة الأردنية
34 د. فادي سعود الجبور الجامعة الأردنية
35 د. فاتن الجغل الجامعة الأردنية
36 د. أمل عبد الله النعيمات الجامعة الأردنية
37 د. يسري اليبرودي الجامعة الأردنية
38 د. هلا نايف المشاقبة الجامعة الأردنية
39 د. راجح ابراهيم سباتين الجامعة الأردنية
40 أ.د. علي محمد الحسين الصوا الجامعة الأردنية
41 أ.د. محمد أحمد حسن القضاه الجامعة الأردنية
42 أ.د. عبد الله إبراهيم زيد الكيلاني الجامعة الأردنية
43 أ.د. عبد المجيد الصلاحين الجامعة الأردنية
44 أ.د. محمود صالح جابر الجامعة الأردنية
45 أ.د. ذياب عبد الكريم عقل الجامعة الأردنية
46 أ.د. عبد الرحمن ابراهيم زيد الكيلاني الجامعة الأردنية
47 أ.د. محمد خالد منصور الجامعة الأردنية
48 أ.د. عدنان محمود العساف الجامعة الأردنية
49 أ.د. عباس أحمد الباز الجامعة الأردنية
50 أ.د. جميلة عبد القادر الرفاعي الجامعة الأردنية
51 أ.د. محمد عواد عايد السكر الجامعة الأردنية
52 أ.د. عارف عز الدين حسونه الجامعة الأردنية
53 أ.د. إسماعيل محمد حسن البريشي الجامعة الأردنية
54 د. سري إسماعيل زيد الكيلاني الجامعة الأردنية
55 د. عبد المعز عبد العزيز حريز الجامعة الأردنية
56 د. وائل محمد عربيات الجامعة الأردنية
57 د. عبدالله علي الصيفي الجامعة الأردنية
58 د. قذافي عزات الغنانييم الجامعة الأردنية
59 د. ردينا إبراهيم حسن الرفاعي الجامعة الأردنية
60 د. منصور محمود راجح مقدادي الجامعة الأردنية
61 د. عماد عبد الحفيظ الزيادات الجامعة الأردنية
62 د. محمد محمود أبو ليل الجامعة الأردنية
63 د. هايل عبد الحفيظ داود الجامعة الأردنية
64 د. علي عبدالله أبو يحيى الجامعة الأردنية
65 د. محمد محمود علي طوالبة الجامعة الأردنية
66 د. نبيل محمد كريم مغايرة الجامعة الأردنية
67 د. رائد نصري أبو مؤنس الجامعة الأردنية
68 د. رحيل محمد محمود غرايبة الجامعة الأردنية
69 د. آمنة ارشيد العقيلي الجامعة الأردنية
70 د. هيام زيدانيين الجامعة الأردنية
71 د. أحمد شحدة أبو سرحان الجامعة الأردنية
72 د. مجدي علي محمد غيث الجامعة الأردنية
73 د. باسل يوسف الشاعر الجامعة الأردنية
74 أ.د. محمد علي قاسم العمري جامعة اليرموك
75 ا.د. أسامة علي الفقير الربابعة جامعة اليرموك
76 د عبد المهدي العجلوني جامعة اليرموك
77 د. محمد زهير دقامسة جامعة اليرموك
78 د. اسامة الغنميين جامعة اليرموك
79 د. يحي شطناوي جامعة اليرموك
80 د. زكريا شطناوي جامعة اليرموك
81 د. عماد بركات جامعة اليرموك
82 د. اسماء خليفة الشبول جامعة اليرموك
83 د. نجاح محمد العزام جامعة اليرموك
84 أ.د. محمد محمود طلافحة جامعة اليرموك
85 د. عماد رفيق بركات جامعة اليرموك
86 د. أحمد ضياء الدين حسين جامعة اليرموك
87 د. نذير نبيل الشرايري جامعة اليرموك
88 أ.د. أحلام مطالقة جامعة اليرموك
89 د. محمد أحمد ربابعة جامعة اليرموك
90 د. عبدالله محمد البدارين جامعة اليرموك
91 د. سعيد محمد علي بواعنة جامعة اليرموك
92 أ.د. عماد عبد الله الشريفين جامعة اليرموك
93 د. محمد جابر ثلجي جامعة اليرموك
94 د. شادي خليفه الجوارنه جامعة اليرموك
95 أ.د. عبدالله محمد ربابعة جامعة اليرموك
96 د. آدم نوح القضاة جامعة اليرموك
97 د. نجيب خريس جامعة اليرموك
98 د. مأمون الشمالي جامعة اليرموك
99 د. فراس الشايب جامعة اليرموك
100 د. خالد الشوحة جامعة اليرموك
101 د. وليد مساعدة جامعة اليرموك
102 د. نسرين دحيلة جامعة اليرموك
103 أ.د. عدنان خطاطبة جامعة اليرموك
104 د. صفية الشرع جامعة اليرموك
105 د. محمد الجمل جامعة اليرموك
106 د. عبد الإله صالح الجبور جامعة اليرموك
107 د. انشراح اليبرودي جامعة اليرموك
108 د. منصور محمود حسن أبو زينة جامعة اليرموك
109 د. هيفاء مصطفى الزيادة جامعة اليرموك
110 د. خلود طنش جامعة اليرموك
111 د. حنان بدور جامعة اليرموك
112 د. نيبال محمد ابراهيم العتوم جامعة اليرموك
113 د. محمد عودة اورنج جامعة اليرموك
114 د. محمد عودة الحوري جامعة اليرموك
115 د. عبد الإله صالح الجبور جامعة اليرموك
116 د. أحمد عبد المولى مناعي جامعة اليرموك
117 د. منصور محمود حسن أبو زينة جامعة اليرموك
118 د. يحيى شطناوي جامعة اليرموك
119 د. عبد الرزاق ابو البصل جامعة اليرموك
120 د. محمد خير حسن العمري جامعة اليرموك
121 د. سامره محمد العمري جامعة اليرموك
122 د. عبد الرزاق أحمد أسعد رجب جامعة اليرموك
123 د. مفلح فيصل الجراح جامعة اليرموك
124 د. أمجد سالم اللطايفة جامعة اليرموك
125 د. خالد محمد الشرمان جامعة اليرموك
126 د. إبراهيم عبادة جامعة اليرموك
127 د. عايش لبابنة جامعة اليرموك
128 د. سميرة عبد الله الرفاعي جامعة اليرموك
129 د. رائد سعيد بني عبد الرحمن جامعة اليرموك
130 د. محمد أحمد العمري جامعة اليرموك
131 د. عدنان محمد ربابعة جامعة اليرموك
132 د. محمد بني عيسى جامعة اليرموك
133 د. نهيل صالح جامعة اليرموك
134 أ.د. كايد قرعوش جامعة العلوم التطبيقية
135 د. محمد الطرايرة جامعة العلوم التطبيقية
136 د. تيسير الفتياني جامعة العلوم التطبيقية
137 د. إياد نمر جامعة العلوم التطبيقية
138 د. محمد الجبالي جامعة العلوم التطبيقية
139 د. عبد السلام الفندي جامعة العلوم التطبيقية
140 د. أحمد الرقب جامعة العلوم التطبيقية
141 د. رأفت المصري جامعة العلوم التطبيقية
142 د. طالب أبو عواد جامعة العلوم التطبيقية
143 د. حذيفة الخالدي جامعة العلوم التطبيقية
144 د. إيمان عودة جامعة العلوم التطبيقية
145 أ.د. حمد عزام جامعة مؤتة
146 د. عبد الناصر جابر جامعة مؤتة
147 د. محمود المعايطة جامعة مؤتة
148 د. علي الزقيلي جامعة مؤتة
149 د. أسامة الصرايرة جامعة مؤتة
150 د. مروان الرياحنة جامعة مؤتة
151 د. جمال أبو رمان جامعة مؤتة
152 د. صالح محمود صالح جامعة مؤتة
153 أ.د. محمد الدغمي جامعة آل البيت
154 أ.د. أنس أبو عطا جامعة آل البيت
155 أ.د. علي الرواحنة جامعة آل البيت
156 أ.د. جابر حجاحجة جامعة آل البيت
157 أ.د فتح الله تفاحة جامعة آل البيت
158 د. قصي أبو شريعة جامعة آل البيت
159 د. جهاد الشرفات جامعة آل البيت
160 د. عروة الدويري جامعة آل البيت
161 د. سميحة فريحات جامعة آل البيت
162 د. محمد عبد الحميد جامعة آل البيت
163 د. حارث العيسى جامعة آل البيت
164 د. كارولينا الدغمي جامعة آل البيت
165 د. نمر خشاشنة جامعة آل البيت
166 د. محمد عواد سليم جامعة جرش
167 أ.د. عدنان الصمادي جامعة جرش
168 أ.د. جبر فضيلات جامعة جرش
169 أ.د. محمد عقلة جامعة جرش
170 د. حسن شموط جامعة جرش
171 د. طارق جابر جامعة جرش
172 د. حمادة القضاة جامعة جرش
173 د. عبد الله الوردات جامعة جرش
174 د. عناد الغنانيم جامعة جرش
175 أ.د. يوسف أبو هلاله جامعة الحسين بن طلال
176 د. فرج الزبيدي جامعة الحسين بن طلال
177 د. أسامة كريشان جامعة الحسين بن طلال
178 د. محمود هارون النوافلة جامعة الحسين بن طلال
179 د. محمود لافي خلف جامعة الحسين بن طلال


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.