أوردت صحيفة " يسرائيل هايوم، العبرية، مساء اليوم، السبت، أن ثمة خلافات جوهرية داخل سدة الحكم في الكيان الصهيوني جراء التباين حول ضرورة إطلاق صاروخ " حيتس " الإسرائيلي الذي تصدي للصاروخ السوري المضاد للطائرات حينما اخترقت الطائرات الصهيونية المجال الجوي السوري ونفذت عملية عسكرية أمس الجمعة. ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الحرب السابق، إيهود باراك، اعترض على إطلاق صاروخ " حيتس " الإسرائيلي تجاه صاروخ سوري مضاد للطائرات أمس الجمعة، مما أثار على حد قوله حفيظة الأصدقاء الروس، وتم تقدم استفسار من موسكو حول هذا الأمر، حيث استدعت روسيا سفير إسرائيل في موسكو للاستفسار عن الواقعة، مما دفع عضو الكنيست عومير بار ليف ( عن حزب العمل ) إلى الاعتراض على باراك موضحًا انه من الأفضل إطلاق الصاروخ " حيتس "، وأن الصاروخ " ممتاز "، وكان من الواجب الدفاع عن الطائرات الإسرائيلية أمام الصواريخ السورية المضادة لها! كتبت هيئة تحرير صحيفة " يسرائيل هايوم " أن سلاح الجو الإسرائيلي يناقش مدى جدوى إطلاق الصاروخ من عدمه، خاصة وأن التجمع الصهيوني اضطر للاعتراف، وهي حالة نادرة، بالتدخل في سوريا، والقيام بعمليات عسكرية ضد ما زعمته الصحيفة بقوافل أسلحة ستنقل إلى حزب الله اللبناني من سوريا إلى لبنان. يشار إلى أن دخول الكيان الصهيوني في حالة من التخبط حول مدى ضرورة استخدام الصاروخ وكذا اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤخراً، بالتدخل في سوريا، غير مرة، وهو ما سيجر خلافات مع روسيا!