انطلاق فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي بالأردن

انطلقت بالعاصمة عمان فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي تحت شعار (عولمة الرعاية الصحية)، والذي تنظمه جمعية المستشفيات الخاصة بالتعاون مع المجلس العالمي للسياحة العلاجية برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة ما يزيد عن 500 شخصية من نحو 40 دولة، أبرز التحديات والفرص أمام قطاع السياحه العلاجية وسبل تطويرها.
وقال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي - في افتتاح فعاليات المنتدى - "إن الأردن يحظى بسمعة طبية بارزة كمركز متميز وجاذب للسياحة العلاجية، مؤكدا أن هذا ما كان ليحصل لولا الاستثمار في بناء الكفاءات البشرية الوطنية، التي تميزت في مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية".
وأضاف أنه وبالتعاون المستمر بين وزارة الصحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية والخاصة، نجح الأردن في بناء منظومة متكاملة، منوها بأن المملكة حققت على مر العقود الماضية إنجازات كبيرة شملت مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع الصحي الذي شهد تقدما كبيرا رغم صغر حجمه ومحدودية موارده، موضحا أن هذه المنجزات قد تحققت رغم التحديات الكبيرة والظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة في مختلف المراحل، حتى أضحى الأردن مثالا يحتذى، وقدوة في العمل الإنجاز.
وثمن الملقي جهود جمعية المستشفيات الخاصة في تسويق الأردن كوجهة مميزة لتقديم الرعاية الصحية والسياحة العلاجية في مختلف المحافل الدولية، متعهدا بأن تقوم الحكومة بتذليل جميع العقبات واتخاذ مختلف الإجراءات الكفيلة بتعزيز مكانة الأردن ودعم الاستثمار والتوسع في القطاع الصحي وفتح آفاق جديدة.
وحضر افتتاح المنتدى الأميرة غيداء طلال رئيسة مؤسسة الحسين للسرطان، والأميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وعدد من الوزراء والمسؤولين والأعيان والنواب ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالأردن ومدراء المستشفيات الأردنية.
ومن جانبها، قالت الأميرة غيداء طلال "إن الأردن أصبح مضرب الأمثال في التقدم الطبي، مشيرة إلى دور السياحة العلاجية في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وضرورة تطويرها والمحافظة على تميزها".
وبدوره، أشار وزير الصحة الأردني محمود الشياب إلى أن القطاع الصحي في الأردن استطاع أن يحقق على مدى السنوات الماضية إنجازات ونقلات نوعية متقدمة أهلته ليتبوأ مكانة مرموقة وسمعة طيبة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.