يتابعه 186 ألف مستخدم للفيسبوك بشغف ، وينتظرون قصته اليومية المرعبة التي حسب ذكره حدثت بالفعل في مكان ما بالعالم، ورغم كل مخاوف القراء إلا أنهم في اليوم التالي يبحثون مرة أخرى عن أجدد كتاباته المبدعة وعندما يشكو أحدهم من قلة نومه بسببه يضحك ضحكته الشهيرة ويستكمل قصصه المرعبة، تعرفوا في السطور التالية على الكاتب الروائي المعروف لقراءه بلقب "بتاع الرعب"..
يقول الكاتب محمد عصمت للأهرام العربي: " تخصصت في أدب الرعب وكتبت 6 روايات، رواية الممسوس صدرت في يناير 2014 وطبع منها حتى الآن 12 طبعة، ورواية التعويذة الخاطئة صدرت في يونيو 2014 و طبع منها حتى الآن 12 طبعة، ورواية "ذاتوي" صدرت في يناير 2015 طبع منها حتى الآن 22 طبعة، ورواية "صائد الذكريات" صدرت يناير 2016 وصدر منها حتى الآن 10 طبعات، ورواية "التعويذة الخاطئة2" صدرت يونيو 2016 وصدر منها 7 طبعات حتى الآن، أما الرواية السادسة باسم "منيجيل" سوف تصدر رسميا في معرض الكتاب 2017 ".
ويستكمل محمد قائلا: "ككل الناس لديّ مخاوف وهناك أشياء تثير رعبي مثل الظلام والمهرجين والأطفال الأقل من ثلاث سنوات، وكانت الطريقة الأفضل لمواجهة تلك المخاوف هي الكتابة خاصة عندما لاحظت قلة الإصدارات العربية المتخصصة في هذا المجال وقررت التخلص من مخاوفي على الورق ومن هنا بدأ مشروع كتابتي لرواياتي، أدب الرعب ينقسم إلى 16 نوعا، لذا أحلم أن أكتب في كل نوع رواية على الأقل، حتى الآن كتبت في 5 أنواع وهي المعوي والرعب الساخر والرعب النفسي والرعب العلمي والرعب القوطي، وأكبر المشكلات التي أواجهها هي النظرة السطحية التي أراها في آراء العديد من القراء والكتاب للأسف لأدب الرعب وأنه في نظرهم لا يرتقي لكي يكون أدب في حين أن أدب الرعب عالميا من أهم أنواع الأدب لدرجة أن له مسابقات وجوائز خاصة".
وعن جمهوره يقول محمد: "أخاطب الجميع وأجد في حفلات توقيع كتبي جميع الأعمار والفئات من الجمهور، وأتلقى رسائل شكر من أهالي لأطفال جذبتهم كتاباتي لتجعلهم مغرمين بالقراءة خاصة أنني أحترم القاريء مهما كان عمره، وأسعى للتركيز على مشروعي الأدبي والاستمرار في تقديم الجديد وأفكر في تقديم عمل سينمائي أو تليفزيوني بشرط أن يرقى ويحترم عقول الناس