مما لاشك فيه أن محافظة شمال سيناء شهدت في الآونة الأخيرة أعمال عنف مروعة وكان آخرها الهجوم المسلح الذي وقع علي قسم شرطة ثان العريش فضلا عن التفجيرات المتتالية لخط الغاز وانتشار السلاح غالبا من يقوم بهذه الأعمال يطلق عليهم ملثمون مجهولون وهم عبارة عن مجموعة مسلحة لم يتم تحديد شخصياتهم وهويتهم. وكانت معركة العريش التي وقعت أخيرا أسفرت عن استشهاد ضابط من القوات المسلحة وآخرين من الشرطة لا ذنب لهم إلا أنهم دافعوا عن بلدهم وكذلك7 مجندين مابين جرحي وقتلي, وعلي أثر ذلك قامت القوات المسلحة والشرطة بالتعامل مع الملثمين وتم القبض علي بعض الذين حاولوا إشاعة الذعر بين المواطنين بالعريش. أن الذي حدث بالعريش يعد تدبيرا منظما للقضاء علي ماتبقي من هيبة الدولة المصرية لكي يكون البلد بلا أمن ثم ينقلون الفوضي الي المؤسسة العسكرية وهي الجيش حيث اختاروا هذه المرة يوم32 يوليو للهجوم علي الجيش بالعباسية ليفسدوا عيد الثورة علي رجال القوات المسلحة وشعب مصر كله.وقد تبين من التحقيقات الأولية بعد ضبط مجموعة البلطجية المعتدين علي شرطة العريش والأهالي ان هؤلاء نسبوا الي مجموعة من غزة تسمي( الاسلامية الفلسطينية) بغرض إشاعة الفوضي يريدون نقل شرق غزة في شرق سيناء وتعويض مصر عن ذلك بمساحة أرض في صحراء النقب وهذا مشروع أمريكي صهيوني وأمريكا طلبته من مصر رسميا قبل سنة. كل أسلحة القتال موجودة وتعويضها سهل من3 جهات من الشرق حيث الصهاينة والغرب في ليبيا وعلي أرضها حرب قائمة وأسلحة جديدة يقوم الغرب بتجريتها وأسلحة جاهزة للتهريب بمعرفة الناتو باشراف الصهاينة, وفي الجنوب السودان ومنه أيضا يتم التهريب. هذا مايريدونه الأعداء لمصر حتي تصبح ساحات قتال فهل هذا مانريده نحن لها ؟