أعلن سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ حمد بن قاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري عزمه زيارة طهران قريبا وكان قد اجتمع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس مع الحريري وبحث متابعة تعزيز العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الأقليمية.علي عكس التوقعات أثار قرار الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الأول تشكيل هيئة الحوار الوطني لبحث التهديدات الاسرائيلية للبنان احتجاجات مسيحية وسنية وسياسية بدعوي عدم تمثيل المجتمع اللبناني فيها بشكل صحيح طائفيا أو سياسيا.حيث اعتبره وزير العمل بطرس حرب غير ذي فائدة إذا كان موضوع إنهاء وجود سلاح حزب الله خارج السلطة الشرعية سيقابل بالرفض. واحتجت كتلة نواب رحلة(7 نواب مسيحيين) علي التشكيلة, واعتب النائب طوبي أبوخاطر أنها لاتمثل الممارسة الديمقراطية بشكل صحيح لأنها استثنت كتلة رحلة من عضوية الهيئة, فيما عبر رئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي عن امتعاضة من التشكيلة احتجاجا علي تمثيل دائرته الانتخابية( طرابلس) برئيس الوزراء الاسبق نجيب الميقاتي وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي( تكتل لبنان أولا بزعامة الحريري). وأكدت أنباء صحفية أن كرامي يهدد باعتزال العمل السياسي, وكانت تشكيلة الهيئة قد خلت من كرامي ورئيس الوزراء الأسبق سليم الحص بينما ضمت رئيسي الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وميقاتي. كما أبدي رئيس الحزب الاشتراكي التقدمي وليد حنبلاط استغرابه لاستبعاد أقليات مسيحية والأقلية العلوية من التمثيل في الهيئة بالرغم من أنها تشكل جزءا من مكونات المجتمع. وردا علي ذلك أعلن وزير الدولة عدنان حسين( حصة رئيس الجمهوريةفي الحكومة) أن الرئيس قد راعي في تسمية أعضاء الهيئة نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في يونيو من العام الماضي.