واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس فرض إجراءاتها المشددة علي دخول المواطنين الفلسطينيين الي المسجد الأقصي المبارك. وكانت قد منعت لليوم الثاني علي التوالي ممن تقل أعمارهم عن50 عاما من دخول المسجد. واضطر العشرات من المصلين من مدينة القدسالمحتلة لآداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات المسجد الأقصي بعد منع دخولهم للمسجد من قبل عناصر الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي التي عززت من تمركزها علي بوابات الأقصي وانتشارها في شوارع وطرقات البلدة القديمة وبواباتها الرئيسية وفي الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس. جاء ذلك بعد أن أصيب جندي إسرائيلي بإصابات طفيفة في الثانية بعد منتصف الليلة قبل الماضي, الأمر الذي استدعي نقله الي مستشفي بالقدس إثر اطلاق6 رصاصات تجاهه من حي سلوان أصابته بشظايا, وفور ذلك نشرت القوات الإسرائيلية تعزيزات حول البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصي مع إغلاق كامل لحي سلوان. وخلال محادثات أجراها في العاصمة الأردنية, قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إن إسرائيل تبدو وكأنها تريد إشعال حرب دينية في المنطقة. وناشد أبومازن المجتمع الدولي خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية الضغط علي إسرائيل لوقف الاستيطان ولوقف اعتداءاتها علي الأراضي الفلسطينية, خصوصا أن واشنطن تقوم بدور الوسيط فلابد أن تكون نزيهة وموقفها قويا يدين الطريف الذي يعطل المفاوضات.