حسم سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم كل الأمور المعلقة الخاصة بملف المنتخب الوطني الأول منذ أن توصل اتحاد اللعبة لصيغة توافقية مع حسن شحاتة المدير الفني السابق لانهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين. وهو ماينطبق تلقائيا علي بقية أفراد الجهاز الفني شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب الحراس وسمير عدلي مدير المنتخب. فقد أكد سمير زاهر أن اتحاد الكرة لن يستعين بأي مدرب من جهاز حسن شحاتة للعمل في الجهاز الفني الجديد للمنتخب الأول الذي سيقوده أحد المدربين الأجانب من الثلاثة المرشحين حتي الآن وهم زوران بيلوفيتش الصربي وفرانشيسكو ماتورانا الكولومبي وبوب برادلي مدرب منتخب أمريكا السابق, حيث اجتمعت مع زوران أمس الأول ثم عقد اجتماعا مع بول برادلي في الرابعة مساء أمس بمكتبي ومن المنتظر استمرار التفاوض مع المدرب الكولومبي خلال ساعات عقب وصوله إلي القاهرة يأتي ذلك بعد ان استقر الأمر داخل اتحاد الكرة علي التفاوض المباشر مع الثلاثة مدربين المرشحين وكتابة تقرير بما جري الاتفاق معهم لعرضه علي مجلس إدارة الاتحاد لاختيار المدير الفني الأجنبي الذي سيقود المنتخب الوطني الأول خلال العامين المقبلين, حيث سيكون الموقف من بطولة كأس العالم2014 التي ستقام في البرازيل هو العامل الأساسي في التعاقد, فنحن نهدف إلي الصعود لهذه البطولة بعد سنوات كثيرة من الابتعاد, رغم فوزنا بثلاث بطولات لكأس الأمم الإفريقية علي التوالي وتحقيق انجاز كروي غير مسبوق علي مستوي العالم, وهو الأمر الذي يدفعنا إلي التدقيق والتباحث بشكل مستفيض للاختيار بعناية لمدرب مصر المقبل لأنه لا بديل عن الصعود لكأس العالم المقبلة. وأوضح سمير زاهر أن قرار عدم اختيار أي مدرب من جهاز حسن شحاتة للعمل مع المدرب الجديد هو قرار اتخده مجلس إدارة الاتحاد ليس تقليلا من كفاءة هؤلاء المدربين الذين أحترمهم كثيرا ولكن لأن اتحاد الكرة يهدف إلي خلق جيل جديد من المدربين المصريين من خلال أعطائهم الفرصة كما حدث مع البعض وهذه هي سياسة اتحاد الكرة التي نسير عليها منذ فترات طويلة وهذا هو الطريق الطبيعي والمنطقي لهذا الملف. وتابع سمير زاهر أنه لايمكن نسيان أو التقليل بمرحلة مهمة في تاريخ الكرة المصرية التي قادها شحاتة ومعاونوه ولكن كرة القدم دائما تحتاج إلي التجديد في بعض أدواتها لضمان تدفق الدماء الجديدة التي تغذي شريان كرة القدم. وجميع أفراد الجهاز السابق يعملون كم الاحترام الذي اتعامل به معهم بأعتبارهم مثل ابنائي وهم بالفعل كذلك كما هو الحال لكل أفراد المدرسة التدريبية المصرية. وقال زهر ان مبدأ كله جديد في جديد سيتم تطبيقه لصالح الكرة المصرية في المرحلة المقبلة وهذا هو العنوان المنطقي لهذه المرحلة التي شهدت العديد من القرارات لصالح الأندية المصرية شركاء النجاح مع اتحاد الكرة مهما كانت هناك خلافات أو حتي معارضة لكننا في النهاية نهدف للصالح العام باعتبار الاتحاد هو الأب الشرعي لاتحاد الكرة. وختم سمير زاهر تصريحاته بالتأكيد علي سعادته بما قدمه منتخب الشباب حتي الآن في بطولة العالم المقامة حاليا في كولومبيا من أداء فني راقي وروح قتالية ولعب جماعي حقق للفريق الصعود لدور ال16 في البطولة وواصل عروضه القوية أمام منتخب الأرجنتين رغم الهزيمة فالمهم بالنسبة لنا هو الاجتهاد وتقديم كل ما لدينا, وفي النهاية أقول لضياء السيد المدير الفني للمنتخب شكرا علي العرض القوي أمام الأرجنتين رغم الخسارة فالذي يهمني هو تقديم مستوانا الحقيقي والنتيجة لها ظروف أخري لكني في النهاية كنت أتمني الفوز لمنتخب الشباب والصعود لدور الثمانية,خاصة في ظل الهجوم بثمانية لاعبين أحيانا لإدراك التعادل وأعتقد أنه للتأكيد علي قوة منتخبنا الوطني أنه ليس من الصدفة أن يشارك مع نظيره البرازيلي في صدارة المجموعة الخامسة.