المليونية تبدأ بصلاة الفجر‏..‏ ومنصة ينظمها التيار السلفي

الإسلاميون يحتشدون لرفض المبادئ الحاكمة للدستور

أنهي ائتلاف القوي الإسلامية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والدعوة السلفية والإخوان المسلمون وجبهة الإرادة الشعبية استعداداته وترتيباته لمليونية الدفاع عن الهوية والإرادة الشعبية اليوم‏,‏ ومن المتوقع ان تشهد حضورا منقطع النظير لم تشهده المليونيات منذ ثورة25 يناير, حيث سيشارك فيها كل طوائف المجتمع من النساء والأطفال والشباب, ومن المتوقع ان يشارك عدد كبير من رموز التيار السلفي في هذه الميلونية وان يصل عدد المتظاهرين إلي4 ملايين بميدان التحرير إضافة إلي عدة ملايين في جميع الميادين بمحافظات مصر, وتنتهي المليونية بعد صلاة المغرب وليس هناك نية للاعتصام.
وبدأ المتظاهرون يتوافدون علي الميدان من مساء أمس لتأمين الميدان والإعداد للمليونية, حيث نظم التيار الإسلامي رحلات من القاهرة وجميع المحافظات لنقل مئات الآلاف من المتظاهرين.
وسوف يصل عدد كبير من المتظاهرين لصلاة الفجر بالميدان ومن المتوقع أن تكون صلاة فجر ميلونية, وستصل باقي الرحلات قبل صلاة الجمعة, حيث خصصت الإسكندرية وحدها أكثر من ألف أوتوبيس إضافة إلي تنظيم رحلات بالقطار والسيارات الخاصة.
وقد تم اسناد مهمة تأمين مداخل ميدان التحرير إلي جماعة الإخوان المسلمين لما لهم من خبرة كبيرة في موضوع التأمين, حيث قام شباب الإخوان بتشكيل لجان للتأمين وأخري للتفتيش بحيث لايسمح لأحد بدخول الميدان إلا بعد التأكد من هويته وتفتيشه للتأكد من عدم وجود آلات حادة, أو أي شيء قد يعكر صفو المليونية.
وتتولي باقي التيارات الإسلامية تأمين الميدان من الداخل, كما تم عمل مستشفي ميداني يضم العديد من الأطباء والصيادلة إضافة إلي وجود لجان متنقلة, وسيارات إسعاف لعلاج الإصابات الطارئة.
كما تم عمل لجان لخدمة المتظاهرين ولتوزيع المياه وخدمة الحالات الطارئة, وتم عمل لجان لحفظ النظام وخروج المليونية بشكل حضاري, وتم عمل منصة رئيسية أمام محل هارديز وهي المنصة التي سيلقي الشيخ مظهر شاهين خطبة الجمعة عليها وستكون اللجنة التنسيقية وعدد من مجلس أمناء الثورة مسئولة عن ترتيب الكلمات وتأمين المنصة.
كما سيتم إنشاء منصة للتيار الإسلامي وسيكون التيار السلفي مسئولا عن تنظيم الكلمات علي المنصة.
وسيقوم عدد من علماء الأزهر والإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية بإلقاء كلمات منهم: محمد عبد المقصود ومحمد إسماعيل المقدم, وعبد الرحمن البر, وسعيد عبد العظيم, ومحمد يسري إبراهيم, وصفوت عبد الغني, وصفوت حجازي, وعمر عبد العزيز, وطلعت عفيفي.
من جانبه, أكد الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن كل البيانات التي صدرت ولم تتضمن رفض المبادئ الحاكمة للدستور فإن ائتلاف القوي الإسلامية يرفضها ولايقر بها نظرا لأن السبب الرئيسي الذي دعت إليه هذه المليونية هو محاولة فرض هذه المبادئ واكسابها صفة الالزام ووضعها في منزلة الدستور, مشيرا إلي أن كل محاولة للتوافق تستبعد رفض المبادئ الحاكمة هي محاولة محكومة بالفشل.
وأوضح ان هذه المظاهرة سلمية ولن يتم التعرض لأي أحد من المعتصمين بالميدان.
من جانبه, أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية انهم لم يتنازلوا عن أي مطلب من المطالب التي حددوها للوقفة المليونية وعلي رأسها رفض للمبادئ الحاكمة للدستور ورفض تعيين مجلس رئاسي مدني, ورفض تعيين الوزراء أو عزلهم من خلال المظاهرات أو الاعتصامات لفئة محدودة من الشعب المصري, ولكن تم الإعلان عن النقاط المتفق عليها بيننا وبين الموجودين في التحرير وتتمثل في محاكمة رموز الفساد وقتلة الشهداء وماشابه من تلك المطالب, والتفاهم علي عدم وجود تصادم أو تحرش بين المتظاهرين.
وأوضح أن ماتعلنه بعض الهيئات أو الائتلافات بأننا تنازلنا عن بعض مطالبنا فهذا لم يحدث, ونري ان التوافق علي الثورة وما أحرزته الثورة يكون باحترام الاستفتاء الذي حدد الانتخابات ثم اختيار هيئة تأسيسية لكتابة الدستور من اعضاء مجلسي الشعب والشوري, ثم الانتخابات الرئاسية, واستمرار القيادة للمجلس العسكري إلي ان يسلمها إلي سلطة مدنية منتخبة.