كتب محمد عبدالمعطي ورنا جوهر: خلال زيارتهم للمتحف أمس أبدت أسرة تيمور باشا سعادة بالغة برؤية مقتنيات جدهم مرة أخري معروضة للجمهور بالمتحف الاسلامي بباب الخلق. هذه المقتنيات الثمينة ترجع الي عام1923 عندما أهدتها الأسرة للمتحف والتي تضم سيفا وخنجرا من الذهب مرصعين بالماس, وقالت الأسرة أنه لولا مقالات الشاعر الكبير فاروق جويدة لما عادت هذه المقتنيات الثمينة للعرض مرة أخري بدلا من تخزينها بالمتحف. السيدة شهيرة مصطفي سري حفيدة تيمور باشا والتي تعمل بمجال الارشاد السياحي قالت متحدثة باسم العائلة أن مقتنيات تيمور باشا ملك للشعب المصري ولاتقتصر علي العائلة التيمورية فقط وأنها منذ عام1985 وهي تبحث عن خنجر وسيف تيمور باشا بعد أن تم رفعهما من العرض للترميم, وعندما اعيد افتتاح المتحف في أكتوبر الماضي سألت مدير المتحف عن مصيرهما الذي قال انها لن تعرض نظرا لقيمتهما الكبيرة.