يلتقي اليوم منتخب مصر لشباب كرة اليد مع نظيره الألماني في الدور قبل النهائي لبطولة العالم المقامة حاليا في اليونان وتأهل المنتخب الوطني إلي هذا الدور بعد الإطاحة بمنتخب سلوفينيا في دور الثمانية26-21, بعد مباراة رائعة انتهي شوطها الأول12-10, وتألق اللاعبون في الشوط الثاني حتي وصل الفارق إلي تسع نقاط كاملة بنتيجة21-12, قبل أن يهبط الأداء المصري قليلا ويقل الفارق لكن تماسك اللاعبين ورغبتهم في تخطي هذا الدور منحهم الفوز في النهاية, ليصعد الفريق إلي قبل نهائي مونديال الشباب وليصبح علي بعد خطوة واحدة من المباراة النهائية. وتأهل المنتخب الألماني علي حساب نظيره الفرنسي31-30 بعد مباراة صعبة وقوية, وهو ما يعني انتظار المنتخب الوطني لمباراة غاية في الصعوبة اليوم أمام المنتخب الألماني. وسادت حالة من السعادة داخل اتحاد كرة اليد برئاسة هادي فهمي الذي قام بالاتصال بأبنائه اللاعبين عقب المباراة مباشرة ليهنئهم علي الانجاز ويقدم لهم الشكر علي الأداء والإصرار للفوز والوصول للمربع الذهبي, وطالب رئيس الإتحاد لاعبيه بضرورة استكمال النتائج الجيدة والمستوي القوي الذي ظهر به الفريق من بداية البطولة وحقق نتائج لم تكن متوقعة. وأكد رئيس الإتحاد أن هناك نية بتخصيص مكافأت خارج اللائحة المالية للبطولة في حال الفوز علي ألمانيا اليوم والتأهل للدور النهائي للبطولة خاصة وأن ترتيب الفريق هو ال12 ولم يحقق من قبل الترتيب الذي وصل اليه حتي الأن. وأضاف هادي فهمي: أسرة كرة اليد تعيش فترة زاهية بسبب الانتصارات التي حققها هذا الجيل في البطولة, والتي تأتي نتاج الاستقرار وتوفير الامكانات للفريق والجهاز الفني, خاصة أن الجميع لم يكن يتوقع النتائج, وان كنا طالبنا الفريق بتقديم مستوي يليق بأسم كرة اليد المصرية واستعادة الترتيب العالمي الذي كان تحقق في2009 بعد أن أحتل الفريق المرتبة الرابعة وسبق وأن فاز باللقب عام.1993 ويسعي الفريق لمواصلة أدائه القوي والمشرف لا سيما بعد تأهل تونس والدنمارك للدور ذاته والفائز من المباراتين يلتقيان في المباراة النهائية وعلي لقب العالم. وعلي جانب أخر تتوجه بعثة منتخب92 إلي الارجنتين خلال أيام قليلة للمشاركة في بطولة العالم للناشئين, ويسعي الفريق لتحقيق نتائج طيبة وتحسين ترتيبه العالمي أسوة بأنتصارات منتخب الشباب في اليونان. كما يتوجه منتخب انسات اليد إلي جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية للمرة الأولي في تاريخ منتخبات الآنسات.