سيد إبراهيم تقدم المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي وعاطف زايد عضو مجلس الإدارة باستقالتيهما ظهر أمس بصورة رسمية إلي الكابتن عبدالرحمن أنوس مدير عام النادي, وذلك علي خلفية الضغوط التي تعرض لها المجلس خلال الأيام الأخيرة بسبب تعيين عضوين جديدين لاستكمال النصاب القانوني للمجلس دون الرجوع إلي اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية, وهو ما أدي إلي حدوث صدام بين المحافظ ورئيس الإسماعيلي تقدم علي إثره الأخير باستقالته. وأكد الدكتور فؤاد عبدالباقي مدير عام الشباب والرياضة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات لاستكمال مجلس الإدارة الحالي, نظرا لوجود عضوين لم يتقدما باستقالتيهما بعد وهما خالد الطيب ومحمد صابر, مشيرا إلي أنه سيتم تعيين رئيس جديد وعضوين آخرين لاستكمال النصاب القانوني, وذلك لحين عقد أقرب جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد. وأضاف أن الموضوع سيكون محل تشاور بين المحافظ والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. ويدخل الإسماعيلي مرة أخري في دوامة المجالس المؤقتة لحين عقد أقرب جمعية عمومية في شهر سبتمبر المقبل لاختيار المجلس الجديد, وتزايدت المطالبات بعودة العثمانيين مرة أخري لقيادة النادي باعتبارهم الأكثر قدرة علي تخطي الفترة الحرجة, وللإنجازات التي تحققت في عهدهم بالنادي, ولتسيير المرحلة المقبلة التي تتطلب سرعة تدبير أكثر من18 مليون جنيه لتلبية الاحتياجات العاجلة للنادي, والتي تتضمن7 ملايين جنيه مستحقات متأخرة للاعبين, و4 ملايين جنيه لحسني عبدربه وحده من المتبقي لقيمة تعاقده, فضلا عن25% من مستحقات عقود الموسم الجديد التي تستحق في أول أغسطس. وفي سياق متصل ذكرت مصادر مقربة من العثمانيين أنهم يرفضون العودة إلي الإسماعيلي عن طريق المجالس المعينة, وأن عودتهم ستكون عن طريق صناديق الانتخابات, وذلك لرفضهم أي ضغوط قد تفرض عليهم في الوقت الحالي. وعلمت الأهرام أن اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية سيعقد اجتماعا خلال أيام والمهندس محمود عثمان الرئيس الشرفي للنادي الإسماعيلي فور عودة الأخير من الخارج, وذلك لبحث أزمة الإسماعيلي الحالية, وإمكان مساهمة العثمانيين للخروج بالنادي من عثرته.