استشهد صباح امس مجند من قوة شرطة مديرية أمن الشرقية اثناء تبادل لاطلاق الرصاص مع مجموعة من الاشقياء المسجلين في طريق العاشر من رمضان. كانوا يستوقفون سيارة نقل محملة بحديد التسليح لسرقتها وتمكنوا من الفرار بها وبسيارة ملاكي اخري كانوا يستقلونها, وتكثف الشرطة جهودها لضبط المتهمين, كما تم اخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. وكانت غرفة عمليات وزار ة الداخلية, قد تلقت بلاغا يفيد بأنه اثناء مرور العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائي بفرقة العاشر من رمضان التابعة لمديرية أمن الشرقية والقوة المرافقة له لمباشرة الحالة الامنية علي الطريق تلاحظ وقوف السيارة رقم(6154 دب ج) نقل ومحملة بحديد التسليح علي جانب الطريق,ووجود4 اشخاص مسلحين ببنادق آلية يشهرون اسلحتهم في وجه قائد السيارة والتباع, ووقف ضابط الشرطة للاستفهام عن الوضع القائم, وفور مشاهدة الجناة له بادروا بإطلاق وابل من الاعيرة النارية باتجاه القوة التي اضطرت الي مبادلتهم اطلاق الرصاص. واسفر عن ذلك استشهاد المجند امين عبدالمنعم غريب, الذي توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري بمنطقة البطن, بينما لاذ الجناة بالفرار بعد ان استولوا علي السيارة النقل المحملة ب حديد التسليح كما قاموا باختطاف سائق النقل والتباع, ثم قاموا بإطلاق سراحهما علي الطريق نفسه بعد فترة وتخلوا عن احدي السيارتين و بتفتيشها عثر بداخلها علي3 هواتف محمولة, واثار دماء لقائد السيارة. وبسؤال سائق السيارة النقل ويدعي عبدالحليم عبده محمود وزميله التباع اسلام محمد السيد قررا ان الجناة خرجوا عليهم من طريق العاشر من رمضان, واطلقوا باتجاههم وابلا من الرصاص حتي تمكنوا من ايقافهم واجبارهم علي النزول.