كتبت- دعاء خليفة وسط الميدان توجد خيمتان.. الأولي بجوار مجمع التحرير والأخري في الحديقة المتوسطة يطلق عليهم الثوار بنك الطعام. هنا يتلقي بعض الشباب التبرعات المختلفة لتقديم الأطعمة والوجبات للمعتصمين مساهمة في الإعاشة اليومية لمعتصمي الميدان. خاصة غير القادرين منهم. وكما يقول الشباب: الأولوية لأمن الميدان و المستشفي الميداني حتي لا ينشغلوا بشراء الأطعمة, ويستقبل محمد عيد وصديقه إبراهيم التبرعات العينية منذ الصباح لتوزيعها مثل الجبن والعيش والحلاوة بين الخيام. بالاضافة الي بعض الوجبات الساخنة مثل الأرز واللحوم حسب التبرعات. محمد, عضو مجلس إئتلاف الثورة لكنه متطوعا كما يقول بعمله في بنك الطعام, مضيفا أنه قبل يوم24 يناير لم يكن يهتم بقراءة الصحف إلا للتعرف علي الأخبار الرياضية لكن الآن مصر كلها تتحدث سياسة لأن الوضع يفرض ذلك. وهو يتمني أن تتحقق أهم مطالب الثوارخلال الأيام القادمة من خلال تشكيل حكومة ثورية وبدء اتخاذ إجراءات للمحاكمات العلنية لقتلة الثوار وذلك حتي يتسني فض الإعتصام. وقال: شهر رمضان علي الأبواب و نتمني ألا نقضيه في الميدان و ذلك حتي لا يمل المواطن المصري في بيته من طول الإعتصام. أما هبة فؤاد, المحامية والتي تشارك أكثر من عشرين متطوع في إعداد وتوزيع2000 سندوتش يوميا علي المعتصمين, في بنك آخربقلب الميدان تؤكد انها لا تخشي قضاء شهر رمضان بالميدان, يذكر أن ثلاثة من بين متطوعي بنك الطعام بينهم هبة والتي بدأت إضرابها منذ عدة أيام لاتزال تقوم بمهمتها التطوعية ولم تقدم حتي الآن بلاغ لتسجيل اضرابها. وأوضحت انها سوف تقوم بذلك في أقرب فرصة. من جانبه محمد صلاح( هم يعتمدون علي سياسة طول النفس وقصره واحنا نفسنا طويل.)