أمر السيد منصور العيسوي وزير الداخلية بإيقاف ضابط الأمن المركزي بقطاع الدخيلة والذي صفع مجندا علي وجهه أمام زملائه مما تسبب في مهاجمة جنود المعسكر لقسم شرطة الدخيلة. وتحطيم واجهته وبعض متشآتة وإشعال النيران في سيارات الشرطة وقطع طريق إسكندرية مطروح الساحلي ليلة أمس الأول. كما أمر وزير الداخلية بإحالة الواقعة للجنة من التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية للتحقيق فيها. جاء ذلك في الوقت الذي تمكنت أجهزة الأمن بالإسكندرية من احتواء الحادث وإعادة فتح الطريق الساحلي والاستجابة لمطلب جنوب الأمن المركزي بالتحقيق مع الضابط الذي فجر الأزمة. الواقعة بدأت أحداثها ليلة أمس الأول عندما أمر ضابط الأمن المركزي الرائد أدهم منصور الباز بقطاع الدخيلة بعمل تمام تشكيلات ليليلة للكتيبة المسئول عنها بالقطاع وقام صف ضابط الكتيبة بجمع المجندين إلا أن أحدهم تأخر عن الحضور وأمام الضابط إصيب بحالة تشنج وسقط علي الأرض أمام زملائه وترددت معلومات أن الضابط صفعه علي وجهه لتأخره الأمر الذي أثار زملاءه الذين خرجوا من أسوار قطاع الأمن المركزي وقاموا بقطع طريق اسكندرية مطروح الساحلي ورشقوا إحدي السيارات التي تصادف وقوفها أمام قسم الشرطة الدخيلة المجاور لقطاع الأمن المركزي وكذلك إحدي سيارات الإطفاء.. كما أحدث المتظاهرون تلفيات في ثكناتهم العسكرية التي يقيمون بها ظنا منهم أن زميلهم قد فارق الحياة, انتقل لمكان الواقعة اللواء مصطفي شتا مساعد الوزير لأمن الأسكندرية واللواء فيصل دويدار مدير الأدارة للبحث الجنائي وتم عمل لقاء مع المجندين استمر ساعتين بعدها عدلوا عن فكرة الاعتصام بعد أن تعهد لهم المسئولون بأن زميلهم بخير وأن هناك تحقيقات قائمة أمر بها اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وأشرف اللواء مدحت قريطم مدير الأدارة لمرور الإسكندرية علي تيسير حركة المرور بطريق إسكندرية مطروح إلي حالته الطبيعية.