قال أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمنية إن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية وجه بالتعامل بشكل إيجابي مع المبادرة الخليجية والبيان الصادر عن رئيس مجلس الأمن مؤخرا والمتعلقين بالأزمة السياسية الداخلية. وأوضح القربي الذي زار الرياض مؤخرا أن صالح طالب بالبدء في حوار جاد يهدف إلي التوافق علي آلية لتنفيذ المبادرة والشروع في حوار بين الأطراف اليمنية والتي سيبدأ نائب الرئيس مع الحكومة وقيادة المؤتمر الشعبي العام فيه بالتعاون مع أحزاب اللقاء المشترك, وعبر عن أمله في أن تشارك في هذه الحوارات الأطراف الاخري كالشباب والحوثيين والحراك الجنوبي وبقية القوي السياسية للعمل جميعا من اجل صياغة المستقبل الجديد لليمن. وكشف عبد الله غانم رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أن الأولويات في المرحلة القادمة هي تنفيذ أو وضع آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع إجراء التعديل المناسب في المبادرة الخليجية وعلي الأخص فيما يتعلق بالمواعيد الزمنية ومدي ارتباط ذلك بموعد عودة الرئيس صالح. وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور أوضح في حديث مع محطة سي. إن. إن انه من المستحيل تحديد موعد عودة الرئيس اليمني إلي صنعاء,مشيرا إلي أن القرار بيد الأطباء المعالجين. وفي هذه الأثناء توجهت بعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق إلي مدينة تعز للإطلاع علي أوضاع ضحايا المواجهات خلال الأشهر الماضية بعد أن أجرت لقاءات في ساحة التغيير بصنعاء. وقال رئيس وفد البعثة هاني مجلي إن اللجنة ستستمع إلي شهادات الضحايا ومطالبهم وسترفع تقريرا بذلك بعد استماعها لكافة الأطراف, وأضاف: أن تقرير تقصي الحقائق قد يأخذ فترة زمنية قد تصل إلي شهر حتي يتم رفعه للمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية, وبعدها سيرفع إلي محكمة الجنايات الدولية. وأعلن وزير الداخلية اليمنية مطهر رشاد عن مقتل وإصابة نحو1500 من القوات الموالية للرئيس اليمني والمواطنين في المعارك الأخيرة مع أنصار الشيخ صادق الأحمر في صنعاء.