نجح اتحاد شباب الثورة، بالتعاون مع القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة أسيوط فى الصلح بين أكبر عائلتين بمركز البدارى وهماعائلتا «موسي» «ومهران» بعد خصومة ثأرية بين العائلتين امتدت لسنوات طويلة سقط خلالها كثير من القتلى والمصابين وسببت حالة من الترويع لأهالى البداري. ووقع الطرفان وثيقة تؤكد نية الصلح بينهما وعدم اعتداء طرف على الطرف الآخر. وقد شهد توقيع الوثيقة عدد من أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة وذلك خلال زيارتهم لمحافظة أسيوط فى إطار الحملة القومية ومبادرة «رجع السلاح». وقال تامر القاضى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة إنه تم عرض عدد من المشكلات على اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط وأعلن استجابته الكاملة لها والعمل على حلها. وأقام اتحاد شباب الثورة مؤتمرا حاشدا بمركز شباب البداري، حضره عدد كبير من الأهالى وكبار العائلات والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة عرضوا خلاله مبادرة «رجع السلاح» وأهمية أن يكون للاهالى دور إيجابى فيها لأمنهم وأمن وطنهم.