في أهرام6/61 نشر بريد الأهرام رسالتين مرة واحدة تتناولان موقف البعض وأكرر البعض من الشعب عامة ونخبة ومفكرين من الرئيس السابق حسني مبارك( رسالة القارئة سلوي متولي وكذا القاريء كمال طه). . وأتساءل: هل أدركتم أخيرا أن الشعب المصري لا يزال الكثير منه يتحلي بالأصالة والنبل والأخلاق؟ وهل سوف تدركون مستقبلا أن تاريخ حسني مبارك لن تزيله قرارات حكومة التحرير؟ ثم هل ستنشرون هذه الرسالة أم سيكون مصيرها سلة المهملات؟ ممدوح فتح الباب { محرر بريد الأهرام: المؤسف حقا هو لهجة البعض الذين لا يريدون أن يقرأوا سوي آراء من يسيرون علي منهجهم, ولا يطيقون سماع من يخالفهم في الرأي, ولو أنك تتابع بريد الأهرام حقا لأدركت أنه يعكس كل الآراء والاتجاهات بحيادية وموضوعية يشهد بها الجميع, ولم يتغير منهجه لا قبل الثورة ولا بعدها.. ولعلك تدرك أن لكل واحد رأيه, وأنك كما تؤيد الرئيس السابق فإن غيرك لا يؤيده.. كما يبدو واضحا في رسالة في كوكب تاني! التي تعلق مع نفس الرسالتين.