خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام بشكل طفيف إلي3,4 % من 4,4 %. كما خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي. وحذر واشنطن والدول الأوروبية المثقلة بالديون من أنها تلعب بالنار ما لم تتخذ إجراءات فورية لخفض العجز في ميزانياتها وقال صندوق النقد في تقريره الدوري عن آفاق الاقتصاد العالمي صدر في ساو باولو بالبرازيل إن أخطارا أكبر علي النمو ظهرت منذ تقريره السابق في أبريل الماضي, مشيرا إلي أزمة ديون منطقة اليورو وعلامات علي نمو تضخمي في اقتصادات الأسواق الصاعدة وتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة5,2% هذا العام وبنسبة7,2% في.2012 وكان الصندوق قد توقع في تقريره السابق قبل شهرين نموا قدره8,2% و9,2% علي الترتيب. وأبقي الصندوق في تقريره الجديد علي تقديره لنمو قوي قدره6,9% في الصين علي الرغم من علامات مؤخرا علي تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ورفع صندوق النقد توقعاته للنمو في منطقة اليورو في2011 إلي2% من6,1% وتوقع أن يبلغ النمو7,1% في2012 مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة8,1%, كما رفع الصندوق توقعاته للنمو في ألمانيا في2011 إلي2,3% من5,2% وتوقع أن يتراجع النمو إلي2% في.2012 وفيما يتعلق بأزمة اليونان, قال رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في اول كلمة له الي مجلس وزرائه المعدل إن مجلس وزرائه الجديد سينفذ برنامجا صعبا من الاصلاحات المالية والهيكلية لانقاذ اقتصاد البلاد, لكنه أوضح أن الادارة الجديدة ستحاول التركيز بشكل اكبر علي دعم النمو, وهو هدف صعب علي بلد يحاول خفض العجز في ميزانيته.وأضاف باباندريو أن وزير المالية الجديد ايفانجيلوس فينيزيلوس سيعمل علي تنفيذ برنامج مؤلم وصعب لتغييرات هيكلية كبيرة ستعيد الحيوية الي الاقتصاد في الاعوام المقبلة.ومن جانبه, تعهد ايفانجيلوس فينيزيلوس بأن تنجو اليونان من أزمة الديون الصعبة دون أن تحيد عن المستويات المستهدفة للميزانية, وقال إنه سيذهب اليوم- الأحد- الي بروكسل في محاولة للاتفاق علي تغييرات حول خطة الدعم المالي التي وافقت عليها بالفعل اللجنة البرلمانية للحزب الحاكم.