قال رئيس كتلة فتح للحوار الوطني عزام الاحمد ان اعلان اسم رئيس الوزراء مرهون بالاتفاق مع حركة حماس خلال لقاء اليوم في القاهرة, واوضح الاحمد ان الحركتين ستعرضان خلال اللقاء اسماء مرشحيها لرئاسة الحكومة تمهيدا لمناقشتها والاتفاق علي الشخصية التي ستتولي المنصب. ومن جانبة اكد احمد يوسف القيادي في حركة حماس لإذاعة صوت فلسطين ان هناك توافقا علي رئيس الوزراء وكل اعضاء الحكومة القادمة, مشيرا الي انه يري في اسم سلام فياض الشخصية المناسبه لهذة المهمة بينما هناك آراء اخري داخل حركته تعارض تسميته, مؤكدا ان هناك اسماء ممكن ان تستغلها اسرائيل لتعطل عمل الحكومة القادمة بما يضر بالمرحلة الانتقالية. وفي تطور آخر, بدأت اسرائيل حملة تعبئة دبلوماسية وشعبية في ايطاليا لحشد رأي عام دولي ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المزمع إعلانها في سبتمبر المقبل. وفي غضون ذلك, تبدأ خلال ساعات قمة ثنائية بين رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيوبيرلسكوني ونظيرة الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في فيلا ماداما بالعاصمة روما بحضور تسعة وزراء اسرائيليين ونظرائهم الإيطاليين, فيما تسيطر عملية السلام والتطورات السياسية في الشرق الاوسط علي اللقاء. وكشف مصدر اسرائيلي مطلع ان تل ابيب تنظم صيغة تعاون مماثلة مع المانيا وبولندا. واشارت وكالة انباء أنسا الإيطالية الي ان زيارة نيتانياهو تهدف الي تحقيق هدفين اساسيين, أولهما تدخل الحكومة الإيطالية لتثبط مشاركة إسطول لنشطاء إيطاليون في كسر الحصار عن غزة كما كان مقرر بنهاية الشهر الجاري. وثانيا التأكد من تصويت إيطاليا في الاممالمتحدة بالرفض للطلب الفلسطيني بالإعتراف بقيام الدولة من جانب واحد علي حدود عام1967. ومن المقرر ان توقع عدة إتفاقيات ثنائية إقتصادية. وكان نيتانياهو أكد في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الإيطالية استعداد اسرائيل لتقديم تنازلات مؤلمة في عملية السلام وإظهار سخاء فيما يخص تبادل الاراضي مع الفلسطينيين. وشدد في الوقت نفسة علي ضرورة إعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة اسرائيل وبتخليهم عن العلاقة مع حركة حماس في الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها. ومن جانبه أكد الدكتور نبيل شعث مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح ان القيادة الفلسطينية مصممة علي التوجة الي مجلس الامن الدولي في سبتمبر المقبل للحصول علي قرار بضم الدولة الفلسطينية بحدود1967 الي الاممالمتحدة بإعتبار ذلك تكملة لقرار التقسيم رقم181. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن محبطة من موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو, وهو الامر الذي يصعب علي تل ابيب إحباط المبادرة الفلسطينية في الأممالمتحدة.