وراء كل رجل عظيم امرأة ووراء كل رجل فاسد امرأة أيضا حقيقة لايجب اغفالها ونحن نري رموز الفساد تتهاوي من حولنا د. علياء حسنين استاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة , تشير الي أن بعض النساء يبلغ طموحهن الي حد الدمار والتاريخ يذكر نماذج عديدة فمنهن نجد زبيدة زوجة هارون الرشيد تصر علي ان يتولي ابنها الحكم لكن لم تحقق حلمها وفعلت شجرة الدر المستحيل من أجل العرش والسلطان ونماذج عديدة أغراهن بريق الملك والمال والسلطة فأعماهن عن الحق والعدل.ولكن كما رأينا في الآونة الأخيرة رموزا للفساد والطغيان دون أن نسمع إحدي زوجات تعترف بخطئها أو خطأ زوجها فالاثنان سار في طريق الحرام ولم تلتفت الزوجة الي مايفعله الزوج بالنصح الي العودة الي الصواب كدور اساسي لرفقتهما معا والحقيقة أن اغفال نساء رموز الفساد خطايا الزواج هو جريمة مشتركة تجاه النفس والمجتمع والضمير وقبلهما الابناء الذين يصابون بالعار نتيجة تناول الاعلام والصحف لسيرة آباء لايستحقون الاحترام مما يولد لدي الابناء الاحساس بالدونية والرغبة في اعتزال الحياة حتي أن بعضهم يرفض الذهاب للجامعة حتي لايعايروا بالآباء... أن الثورة يجب أن تعلمنا الدروس ومنها الا تساعد زوجة زوجها علي الاستمرار علي تخطي الصواب والا ترهقه بالطلبات والرغبات فيقع فريسة بين تحقيق طموحات الزوجة وشباك الحرام وعلي الوالدين إدراك أن الابناء يسددون ضريبة فساد أحد الوالدين وفي المجتمع فضليات طمحن في حدود الامكانيات وأتبعن الحلال لذلك نرفض نموذج زوجة أي فاسد.