جاء بصدر صفحة الاجتماعيات إعلان عن منح جائزة د. أحمد عكاشة للطب النفسي, وذلك للعام السابع عشر لأحسن البحوث المقدمة من شباب وشابات الأطباء النفسيين في مصر بعد محاضرة عكاشة السنوية التي يلقيها هذا العام السير دافيد جولدبرج. , وحث الإعلان الباحثين والباحثات علي أن يتقدموا بأبحاثهم إلي د. أحمد عكاشة, أو د. فاروق لطيف في موعد أقصاه7 يوليو. والشكر لاشك واجب للعالم الكبير علي تبرعه كل عام من ماله الخاص لمنح جائزة تشجيعية لشباب الباحثين من الجنسين في الطب النفسي, لكن لفت نظري أن الجائزة تحمل اسمه, وكذلك المحاضرة السنوية التي ترعاها جمعية الطب النفسي, والتي ما من شك في أنه هو الذي يتحمل نفقات استقدام محاضريها الأجانب, بل لفت النظر أيضا أن العالم الكبير هو الذي سوف يفصل في تحديد اسم الفائز بالجائزة, حيث أهاب الإعلان بالباحثين أن يتقدموا بأبحاثهم له, وكنت أود لو أن العالم الكبير متعه الله بالصحة والعافية, والذي مازال في تخصصه ملء السمع والبصر قد رفض إطلاق اسمه علي الجائزة والمحاضرة السنوية علي الأقل في الوقت الراهن, وترك حرية ذلك بعد عمر طويل إن شاء الله, أو بعد اعتزاله للآخرين يقررونه علي سبيل التكريم, أسوة بما نراه حادثا في الدوائر العلمية الكبري في الخارج, حيث لا تنسب الجوائز والمحاضرات السنوية التذكارية للأحياء الذين مازالوا يرزقون من العلماء الأجلاء مهما بلغت قيمة تبرعاتهم وهباتهم في هذا الصدد, وإنما يقتصر الأمر هناك علي خطاب شكر رقيق, وتنويه مصاحب للجائزة باسم صاحب التبرع الكريم. د. يحيي نور الدين طراف