قتل8 جنود باكستانيين و 16مسلحا في هجوم شنه مسلحون علي نقطة تفتيش في شمال غربي باكستان. وذكرت مصادر أمنية باكستانية أن أكثر من 150 مسلحا وبحوزتهم قنابل وقذائف' آر بي جي', اقتحموا نقطة التفتيش الموجودة في منطقة ماكين بإقليم وزيرستان الجنوبية. وهي واحدة من سبع مناطق قبلية تعمها الفوضي بامتداد الحدود مع أفغانستان. وأكدت المصادر وقوع اشتباكات استمرت3 ساعات أسفرت أيضا عن إصابة 13جنديا, و 10 مسلحين. علي صعيد متصل, أكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أن باكستان دولة نووية. ونقلت وكالة أنباء' أسوشيتد برس' الباكستانية عن متحدث باسم الخارجية قوله:' لا نعلق علي برنامجنا الاستراتيجي' وذلك في رده حول تصريح للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, اتهم فيها واشنطن بالتخطيط لتخريب المنشآت النووية الباكستانية في مسعي للسيطرة علي باكستان وإضعاف حكومتها وشعبها. وفي واشنطن, أكد الدبلوماسي الأمريكي رايان كروكر المرشح لشغل منصب سفير الولاياتالمتحدة لدي أفغانستان أن مصير أفغانستان مرتبط بمايحدث في باكستان المجاورة. وخلال إدلائه بشهادته أمام أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي, اعترف كروكر بأن الفساد يمثل مشكلة كبيرة في أفغانستان يتعين مواجهتها. وفيما يتعلق بخطط الولاياتالمتحدة للانسحاب من أفغانستان, قال كروكر إن الوضع سيكون كارثيا لو انسحبت واشنطن سريعا, وأضاف أنه يتعين علي الولاياتالمتحدة توخي الحذر حينما تبدأ في سحب قواتها من أفغانستان, ويجب عليها التأكد من عدم استغلال الجماعات الإرهابية لذلك الانسحاب كفرصة لإعادة قواعد هذه الجماعات إلي أفغانستان. يذكر أن كروكر عمل كدبلوماسي في أفغانستان خلال عام2002, وعمل أيضا سفيرا لدي كل من العراق وباكستان. في الوقت نفسه, بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حامد كرزاي, في اتصال عن طريق الفيديو لمدة ساعة, عددا من الموضوعات من بينها إقامة شراكة إستراتيجية أمريكية-أفغانية دائمة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيسين بحثا أيضا خطط البلدين علي الحرب ضد الإرهاب عقب وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأشارا إلي أن حركة طالبان مسئولة عن معظم الخسائر في صفوف المدنيين, واتفقا علي أن كل الخسائر في الأرواح بين المدنيين تشكل مأساة وتقوض مهمة الولاياتالمتحدةوأفغانستان التي تركز علي حماية السكان. واتفق الرئيسان علي الاستمرار في إجراء المشاورات بينهما خلال المرحلة المقبلة. من جانبه, أعلن روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تعتزم إقامة قواعد عسكرية مشتركة ودائمة في أفغانستان, حال انسحابها من هناك. وذكر متحدث حكومي أفغاني أن مسلحين هاجموا حفل زفاف في إقليم نانجارهار شرق أفغانستان, ما أسفر عن مقتل9 أشخاص وإصابة5 آخرين. وأوضح أن المهاجمين اقتحموا قاعة للضيوف في المبني الذي أقيم به الحفل, ولكن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.