أعربت الخارجية الأمريكية عن غضبها من موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية, بنيامين نتانياهو, في مباحثاته مع الرئيس باراك أوباما وقال مصدر رفيع المستوي في الخارجية الامريكية لصحيفة هارتس الاسرائيلية نتانياهو قد زاد التوتر بين الدولتين. وأوضح نعرف جيدا حساسية الوضع لدي الفلسطينيين والإسرائيليين, وتوقعنا ردود فعل لدي الجانبين, وإذا لم يتم قبول طرحنا فقد تكون هناك187دولة تؤيد قيام الدولة الفلسطينية, وربما ستعارض دولة أو اثنتين, وهذا الاعتراف امر سييء لاسرائيل والولايات المتحدة. وفي ذات السياق حسب مصادر امريكية لصحيفة الجارديان البريطانية يتوجه الرئيس اوباما في الاسبوع المقبل الي لندن لإجراء مباحثات مع رئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون تتركز حول تشبث رئيس الحكومة الإسرائيلية يرفض الانسحاب لحدود الرابع من يونيو 67 الذي كان سبب الخلاف بين أوباما ونتانياهو حول مسالة حدود الدولة الفلسطينية المقترحة رغم ان كل المؤشرات تؤكد تزايد الشعور الامريكي بالاحباط وخيبة الامل حيال امكانية شروع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في مباحثات جادة ومثمرة فيما اكدت الصحيفة في تقريرا علي موقعها الالكتروني, ان هناك فرقا شاسعا وفجوة مازالت كبيرة بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو. واضافت الجارديان, ان المباحثات المطولة بين اوباما ونتانياهو في البيت الابيض لم تضق من هذه الفجوة بشأن مقاربة عملية السلام علي الرغم من التصريحات العلنية ذات النبرة المخففة بعد هذه المباحثات والتي عمد فيها الجانيان لمحاولة استخدام مفردات دبلوماسية لم تفلح في إخفاء هذه الفجوة الكبيرة. كما اكدت الرباعيةالدولية دعمها الراسخ لما ورد في خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما وجاء في بيان اصدرته الرباعية في نيويورك ان المضي قدما علي اساس البحث في قضيتي الارض والأمن. ومن ناحية اخري توقعت مصادر فلسطينية ان يتم تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة غدا وذلك بعد موافقة حركتي فتح وحماس علي رئيس الوزراء وقالت مصادر فلسطينية موثوقة ان سلام فياض رئيس الحكومة الحالية, لم يعد مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة, التي ستكون مكونة من24وزيرا بدلا من.19كما توقعت المصادر ان تشكل الحكومة المقبلة لجنة خاصة بمشاركة المنظمات الحقوقية والأجهزة الامنية, تتولي الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.